ثبت للمرة الثانية خطأ تقديرات ألبرت أينشتاين، صاحب النظرية النسبية الشهيرة بشأن سرعة الضوء، والتي اعتبرها الأسرع في العالم، ولا يمكن تجاوزها والحفاظ على نفس الشكل الفزيائي.
فقد أكد فريق البحث العلمي، الذي قام على التجربة الأولى، نتائجه بعد أن قام بتجربة جديدة مرة أخرى، بحسب تأكديات هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي)، من أجل التأكد من نتائج النظرية، التي قد تكون ثورية في عالم الفيزياء والرياضيات في العالم، فالنظرية تعتبر أحد الثوابت الشهيرة في علم الطبيعة.
وكان الفريق نفسه قد اكتشف أن جزيء «النيوترينو» يمكن أن يتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء، وذلك أثناء إطلاق الجزيء من معمل اختباري في سويسرا لآخر في إيطاليا يبعد 730 كيلومترًا، لكنهم اكتشفوا أن الجزيء وصل قبل موعده ليكتشفوا أنه تحرك بأسرع من سرعة الضوء.
وقال أحد المسؤولين عن الاختبار أنطونيو إيريدياتو من جامعة بيرن إن النتيجة جاءت مفاجئة للجميع، وأضاف: «مكثنا شهورًا عديدة نعيد مراجعة النتائج، الحقيقة أن هذه النتيجة مبهرة للغاية».
وأضاف البروفيسور نيفيل هارنيو: «إنه اكتشاف عظيم للغاية. إنه تحد حقيقي لنظريات أينشتاين. نحن على وشك التعامل مع ثورة في الفيزياء».
ووجد العلماء أن سرعة الجزيء، الذي أطلقونه، أعلى من سرعة الضوء بحوالي 20 من مليون جزء.