طالب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبوسعدة، مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته، وأن يواجه قطر بحقيقتها وبدعمها للمنظمات الإرهابية، وكذلك إلزامها بتسليم الإرهابيين المدرجين على قوائم الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين)، ممن يقيمون لديها وارتكبوا أعمالاً إرهابية.
كما طالب أبوسعدة، خلال فعالية الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على هامش أعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، بتعاون دولي لمواجهة المنظمات القطرية التي تحمل شعار العمل الخيري، بينما تقوم على أرض الواقع بتمويل الإرهاب.
وشدد على أن هناك مسؤولية على المجتمع الدولي محاسبة قطر على دعمها للتطرف العنيف، وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب الذي تم إرساؤه بعد إنشاء المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أبوسعدة إن هناك قائمة بأعداد الإرهابيين المقيمين في قطر ممن حصلوا على أحكام بالمؤبد والإعدام، جراء الجرائم التي ارتكبوها ومنهم عاصم عبدالماجد والذي يتمتع في قطر بالدعم الكامل وبكل الحصانات.
وأضاف أن أمير قطر حاول المغالطة بقوله إنه يختلف مع من يصفون الجماعات السياسية بأنها إرهابية، في حين أن كافة الأدلة تؤكد أن المنظمات الإرهابية التي تحمل اسم (العقاب الثوري والتيار الثوري) في مصر هما من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى تنظيم (ولاية سيناء) الذي هو امتداد لتنظيم القاعدة ولتنظيمات في سوريا مدعومة من حكومة قطر. وأكد أبوسعدة أن هناك معلومات لا يرقى إليها الشك في أن تلك المنظمات تتلقى تمويلاً بكافة الأشكال عبر قطر، مشيراً إلى أنه في عمليات الجيش المصري الجارية حالياً لمواجهة الإرهاب في سيناء ضبطت أسلحة نوعية لا يمكن تصور وجودها مع جماعات إرهابية بما في ذلك صواريخ (كورنيت).