«أمتلك معرضاً فى منطقة شهيرة وحالتى المادية ميسورة ورغم ذلك لم أشعر بالسعادة لأننى لم أر ابنى الوحيد منذ عام 2009 رغم صدور قرار من المحكمة برؤيته مرة كل أسبوع».. بهذه الكلمات بدأ «صالح محمد» يروى قصته.
قال: «أعمل فى مجال الموبيليات منذ سنوات طويلة وأمتلك معرضا فى مدينة نصر، ارتبطت بفتاة وتوجت علاقتنا بالزواج وأنجبنا طفلا، بعد فترة بدأت المشاكل تعرف طريق المنزل وانتهينا بالانفصال».
وواصل كلامه: «بدأت الخلافات بيننا رغم الانفصال لأنها حاضن لطفلى الوحيد، حاولت مرارا رؤيته دون جدوى.. تدخل الأهل والجيران لإقناع مطلقتى بالسماح لى برؤية ابنى الوحيد.. انتهت جميع المساعى بالفشل مما اضطرنى لأن أرفع دعوى ضدها فى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرؤية ابنى. وبالفعل صدر قرار المحكمة لصالحى وضد مطلقتى برؤية ابنى مرة كل أسبوع بمكان عام، إلا أن مطلقتى رفضت ولأننى حاولت مرارا إقناعها دون جدوى غيرت مكان إقامتها وكلما تمكنت من معرفة عنوانها الجديد تقوم بتغييره حتى أعجز عن البحث عن ابنى ورؤيته».
وأضاف: «لن أترك حقى فى رؤية ابنى الوحيد حتى ألفظ أنفاسى ولو كبدنى ذلك كل أموالى» وناشد المسؤولين التدخل لضبط وإحضار مطلقته وإقناعها بالسماح له برؤية ابنه.