قالت الدكتورة راندا العدوي، الإعلامية والخبيرة السياحية، إن القطاع السياحي يمتلك رؤية واضحة في إدارة ملف التنشيط، ويثبت ذلك روح التفاؤل التي سادت بورصة برلين السياحية التي شاركت بها مصر مؤخرا، بالإضافة إلى تهافت منظمي الرحلات والـ«تور أوبريتور» على العودة للمقصد المصري.
وأكدت «العدوي»، في تصريحات صحفية، أن استضافة شرم الشيخ للاجتماع الـ44 للجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، المقرر انعقاده مايو 2018، تؤكد ثقة المنظمة في قوة المقصد المصري، وتعد رسالة سامية ودعوة صريحة لمنظمي الرحلات بالعالم والحكومات بدعم سياحة مصر.
وشددت على أن وقت الحجج الواهية من مسلسلات تحذيرات أو حظر سفر على المقاصد السياحية أصبحت «مسرحية هزلية»، لن يقبلها السائح مرة أخرى، قائلة: «طبقوا حقوق الإنسان قبل أن تطالبوا بها».
ووصفت «العدوي» مشاركة مصر في بورصات السياحية الدولية بـ«المتنفس لضخ التعاقدات على مدار العام، ودونها يتوقف نبض القطاع عن العمل بالشكل المطلوب»، لافتة إلى أن التقرير الدولية تؤكد نمو سوق السياحة المصري وارتفاع المؤشرات، خاصة من السوق الألماني، الذي أصبح الحصان الرابح في مسار السوق المصري.
وحول الاستراتيجيات المتبعة لإدارة المنظومة السياحية، أوضحت «العدوي» أن مصر تشهد عودة قوية للعلاقات على المستوى السياسي وتوازيا، مع ذلك يشهد القطاع السياحي تواجد في كافة المحافل الدولية، بالإضافة إلى استخدام الترويج المباشر وغير المباشر والتوجه نحو تنوع المنتج السياحي، واستخدام «السوشيال ميديا» بشكل احترافي، وهي أدوات نجاح المنظومة خلال الفترة الراهنة.