قررت دول الخليج، التى تتوسط من أجل انتقال سلمى للسلطة فى اليمن، إرسال وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد السبت لنقل وجهة نظر دول الخليج، فى وقت تتواصل فيه الاحتجاجات والدعوة إلى مسيرات مليونية سواء من المتظاهرين المعارضين أو أنصار لصالح الجمعة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه مصدر حكومى يمنى، إن وساطة مجلس التعاون الخليجى وجدت حلاً يتمثل فى تشكيل حكومة وطنية وتسليم الرئيس على عبدالله صالح، صلاحياته لنائبه، على أن يستقيل بعد 30 يوماً من ذلك.
وأضاف أن «الرؤية الخليجية» التى حملها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزياتى، الخميس، إلى صنعاء، تتضمن «تشكيل حكومة وطنية على أساس 50٪ للحزب الحاكم، و40٪ للمعارضة، و10٪ للأطراف الأخرى».