x

السناوى: مليونية «المطلب الواحد» مشهد من «دولة إسلامية بحتة»

السبت 19-11-2011 17:15 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : other

اهتمت معظم برامج «التوك شو» بالحديث حول مليونية «المطلب الواحد»، التى تم تنظيمها، الجمعه ، وتداعيتها على الأحداث فى مصر، حيث استضافت هذه البرامج شخصيات سياسية للحديث حولها.

فى مداخلة هاتفية فى برنامج «الحياة اليوم» للإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» قال الكاتب الصحفى عبدالله السناوى إنه «كان من المفترض أن تكون مظاهرات، الجمعه، للمطالبة بشىء واحد هو تسليم السلطة للمدنيين ولكن ما حدث اليوم كان مشهداً من دولة إسلامية بحتة».

أضاف «السناوى»: «أظن أن تصعيد الأوضاع أمر وارد جداً ويجب على القوى السياسية أن تتحد لأن سيناريو الجزائر وسيطرة القوى الإسلامية على الثورة أمر وارد جداً». ورأى «السناوى» أن «التيار الإسلامى يرتكب حماقة ويخطأ فى حق مصر واليوم هو يوم حزين جداً فى تاريخ الثورة».

واستضاف البرنامج يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، والكاتب الصحفى جمال فهمى، للحديث حول مليونية «تسليم السلطة» حيث قال «حماد» إنه «خلال فترة التحاور مع الحكومة والقوى السياسية حاول الحزب إيجاد حل لكى لا نخلق أزمة سياسية فى هذه الفترة الحرجة ولكن الحكومة تمسكت بوثيقة السلمى». وأضاف «حماد»: «هناك بعض التيارات العلمانية والليبرالية (بتاكل عيش) من خلال الإساءة للتيار الإسلامى».

وقال «فهمى»: «هناك طرف يتصور أنه سيتمكن من الاستفادة من حالة البؤس الموجودة فى البلاد ويلعب على مشاعر الناس الدينية حتى يحقق الأغلبية فى البرلمان، مشيراً إلى أنه إذا استمر الوضع كما رأينا اليوم فى ميدان التحرير فالبلد يسير نحو «الخراب».

وتابع «فهمى»: «جمعة اليوم كانت جمعة الأوتوبيسات حيث تم التلاعب بالبسطاء من الناس والسؤال من دفع ثمن هذه الأوتوبيسات التى نقلت الموجودين فى ميدان التحرير اليوم، حيث كان هناك مئات الأتوبيسات فى ميدان التحرير فإذا لم يأت بهم التيار الإسلامى فكيف وصلت هذه الأوتوبيسات إلى الميدان».

وعن الانتخابات البرلمانية، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحزاب الخارجة من عباءة الحزب الوطنى المنحل تعتمد بشكل كبير على المرشحين الفرديين، ويتمركزون فى الصعيد والوجه البحرى بسبب العصبيات ونظام القبائل، لذلك لن يحصلوا على مقاعد القوائم، بل سينجحون بشكل كبير على مستوى الأفراد، والطعون التى ستتقدم ستكون على أشخاص بأعينهم، وإذا كانت نسبة الطعون بدرجة عالية فهذه مشكلة كبيرة، ويدل على أن المنافسة ستكون شرسة، خاصة فى إعادة الانتخابات بالقائمة الفردية.

واستكمل الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج «الحقيقة» على قناة «دريم» حواره مع سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، حيث كشفت عن أنها اتصلت تليفونياً منذ أيام قليلة بسوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك، وقالت: «وجدتها منهارة تبكى دون توقف، وأنها بكت لبكائها، لأنها لا تنسى أن سوزان مبارك ساندتها بعد وفاة زوجها ياسر عرفات». وأضافت سها عرفات: «سألت سوزان مبارك عن صحة زوجها الرئيس السابق، فأكدت لى أن صحته متدهورة»، مشيرة إلى أنها «ستعاود الاتصال بسوزان مبارك لأنها ليست ناكرة للجميل، وأنها لا تحب التنكر للناس بعد سقوطهم رغم أن سوزان لم تقف بجوارها فى محنتها الأخيرة عندما طردتها ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى زين العابدين بن على من تونس وسحبت منها جواز سفرها».

وروت سها عرفات، أنها قالت لسوزان مبارك يوم جنازة الزعيم الفلسطينى فى القاهرة، وأثناء قيام سوزان بتوديعها على سلم الطائرة، إن هذه هى المرة الأخيرة التى ستركب فيها طائرة الزعيم الفلسطينى، لأنها ستصبح بعد هذه اللحظة خارج السلطة، وليس من حقها استقلال طائرة الرئيس.

وأشارت «سها» إلى أنها ألمحت لـ«سوزان» على سلم الطائرة أن السلطة ليست دائمة، وقالت لها: «إن السلطة تكون معنا أحياناً كثيرة، ونفقدها فى لحظة»، ولم تعلق سوزان مبارك على كلامها، وغادرت الطائرة غاضبة.

واستنكرت «عرفات» الطريقة التى قتل بها العقيد الليبى معمر القذافى، قائلة: «إنه كان يجب أن يأخذ فرصته فى المحاكمة العادلة»، ووصفته بأنه كان «حاكماً ديكتاتورياً» وتساءلت مندهشة «كيف سكتت الشعوب العربية فى سوريا، واليمن، وتونس، ومصر، على أنظمتها المستبدة طيلة السنوات الماضية؟».

واستضافت الإعلامية هالة سرحان فى برنامج «ناس بوك» على قناة «روتانا مصرية» الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، عضو لجنة استرداد أموال مصر، الذى قال «هناك تقاعس من الحكومات الأوروبية من أجل استرداد أموال مصر».

وقال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفى، إن «البلاد يلعب بها كالكرة»، مشيراً إلى أن الاسلاميين أول من استخدم التكنولوجيا والإنترنت. وأضاف رشوان: «نحن فى مرحلة حرجة وعلينا التوحد لأن الديمقراطية فى مصر لم تكتمل حتى الآن».

ولفت إلى أن الاسلاميين وأعضاء الحزب الوطنى المنحل هم أكبر المستفيدين من الانتخابات المقبلة، معتبراً أن إتمام الانتخابات بهذا الشكل سيكون بمثابة «تفتيت للديمقراطية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية