عدد من الشباب والنشطاء أطلقوا مبادرة «القافلة السياسية»، مساء الأربعاء، لنشر الأهداف التى قامت من أجلها الثورة، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، وحضر حفل الإطلاق عدد كبير من الشخصيات العامة منهم الكاتب الصحفى فهمى هويدى، وأنيسة حسونة، أمين عام المجلس المصرى للشؤون الخارجية، ونهال صلاح، رئيس تحرير مجلة كلمتنا، وغيرهم. ضمت القافلة 12 مجموعة وحركة شبابية، تأسس أغلبها بعد الثورة مباشرة، وتهدف المبادرة إلى تنسيق الجهود بين المجموعات والحركات الشبابية، وذلك عن طريق قافلة تزور المدن والقرى. واختار المنظمون أن تبدأ محطتهم الأولى من منطقة «عين الصيرة» يوم 6 مايو المقبل بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وقال هشام أكرم، أحد المتحدثين باسم القافلة السياسية، إن القافلة لا تلتزم بأى أجندة أو حزب أو تيار، ولا حتى أهداف خاصة، موضحاً أن الهدف الوحيد هو الحوار مع مختلف أطياف الشعب المصرى، ونشر الفكر السياسى تمهيداً للمرحلة المقبلة.
وأوضح «أكرم» أن الخطة داخل القافلة تنقسم إلى جزءين، الأول هو «التنظيم والعمل»، ويختص بتنظيم وترتيب مسيرة القافلة والتنسيق مع الأهالى والمجتمع المدنى، وترتيب وتأمين المكان ووسيلة الانتقال، وكذلك التمويل، أما الجزء الثانى فهو «تحضير الرسالة» والاتفاق مع المتحدث الرئيسى وتحضير المادة الدعائية.
