أنهت بورصة برلين السياحية أعمالها، أمس، وشهد الجناح المصرى إقبالًا من الجمهور رغم غياب نسبة كبيرة من العارضين، فيما كان الجمهور يحصل على معلوماته من بعض العارضين المتواجدين فى الجناح، وكان لافتًا رغبة زوار الجناح فى البحث عن مختلف الفنادق، التى تقع فى نطاق السياحة الترفية والثقافية والبرامج السياحية التى تجمع بين التنوع فى السياحة الثقافية والسياحة الترفية.
أخبار متعلقة
وقال هشام إدريس، عضو جمعية مستثمرى السياحة الثقافية، أحد المشاركين فى بورصة برلين، لـ«المصرى اليوم»، إن هناك تغيرا ملحوظا فى نوعية «الزبائن» الذين يبحثون عن مصر كمقصد سياحى، موضحا أن التغير للأفضل، مضيفًا أن هناك حاجة إلى تواجد المشاركين حتى آخر يوم والساعة الأخيرة من المعرض، لأن «الزبون» من حقه أن يلتقى العارضين بشكل مباشر، ويطرح ما يريد من تساؤلات ويتلقى إجابة.
وتابع أن المعرض هذا العام كان إيجابيا جدا، والمشاركة كانت إيجابية، لكن يجب أن ندرس تحسين تلك المشاركة وتعظيم إيجابياتها وتلافى سلبياتها، مشيرا إلى أنه حينما انتقد وجود الأنشطة مثل التنورة والراقصة الشعبية، كان انتقادا لطبيعة الأداء نفسه، ووجود تلك الأنشطة خلال أيام عقد اللقاءات مع الشركاء الدوليين، لكن حينما يتم فتح المعرض للجمهور يجب أن تكون هناك أنشطة تعبر عن المقصد السياحى لجذب الجمهور.
ودعا محمد الحسانين، رئيس جمعية مستثمرى السياحة الثقافية، العاملين فى صناعة السياحة إلى ضرورة الاستعداد لعودة تدفق الحركة، وذلك على مستوى صيانة الفنادق والمراكب العائمة والمنشآت السياحية، التى يستخدمها السائح.
على صعيد متصل، قال عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أحد المشاركين بالبورصة، إن بشائر الخير بدأت فى الظهور حول تعافى السياحة المصرية والإقبال العالمى على المقاصد السياحية المصرية.
