x

إقبال متوسط على الجناح المصرى ببورصة برلين

السبت 10-03-2018 22:44 | كتب: هشام شوقي |
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة - صورة أرشيفية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

فتح معرض بورصة برلين أبوابه للجمهور، السبت، على أن تنتهى الفعاليات اليوم، ورصدت «المصرى اليوم» إقبالا متوسطا على الجناح المصرى، فيما شهد حضورا لبعض الصحف المهنية المتخصصة فى القطاع السياحى.

وكشفت سوزان فرح، الخبيرة السياحية، أن مصر، كمقصد سياحى، استطاع أن يحقق تقدمًا ملحوظًا هذه الدورة خصوصًا فيما يتعلق بمبيعات الموسم المقبل، مشيرة إلى أن الحجوزات مبشرة للغاية، واعتبرت أن هناك أسواقًا يمكن العمل عليها لجذب حركة تمثل قيمة مضافة للسياحة.

وقال ريمون نجيب، خبير التسويق الفندقى، إن هناك تحسنا ملحوظا فى الطلب على مصر، وهو ما أدى أيضا إلى تحسن أسعار البيع إلى حد ما، مشيرا إلى أن مصر كمقصد سياحى يمكنها رفع سعر المنتج السياحى، حينما يتراجع عدد الغرف المعروضة مقابل حجم الطلب عليها، معتبرا أن هناك تحسنا خلال بورصة برلين هذه الدورة مقارنة بدورة العام الماضى، ولفت إلى أن السوق الهندية بدأت تتجه صوب المقصد المصرى، وكذلك الصين الذى يحقق حاليا نسبة جيدة فى السياحة الثقافية.

وأوضح هشام إدريس، عضو جمعية مستثمرى السياحة الثقافية، أن المعرض هذه الدورة يشهد إقبالا ملحوظا جدا مقارنة بالعام الماضى، وهذا يعنى أن مصر تعود إلى خريطة السياحة، وهو واضح من إقبال الجمهور والشركات، وأغلبها من ألمانيا والسوق البلغارية، ولديهم رغبة فى التوجه نحو شرم الشيخ والغردقة والقاهرة، حيث لا توجد خطوط طيران مباشرة، ونحن حاليا نسعى لتحديد لقاء مع المهندس شريف فتحى، وزير الطيران، لحل المشكلة.

وأضاف أن تواجد الجمهور بالجناح يعنى أنه أصبح لديه ثقة فى المقصد السياحى، كما شهدت الدورة الحالية إقبالا من شركات السياحة الصينية ذات المستوى المرتفع، والراغبة فى برامج تجمع بين الترفيه والثقافة، وبالتالى نحن فى حاجة لتحسين شبكة الطرق بين مرسى علم والغردقة والأقصر، أما السوق العربية فتحتاج إلى خط طيران بين جدة أو الرياض للغردقة، من أجل دفع حركة جديدة للمقصد المصرى، وفى حالة عمل الطيران من جدة يمكن أن نعمل على مدار العام.

وتابع أن السوق العربية عادت لتتحرك بقوة نحو مصر، مشيرا إلى ضرورة رفع الخدمات، وتحسين المعاملة فى المنافذ وتسهيل دخول الخدم المرافقين للأسرة، ومساواتهم فى أسعار الغرف الفندقية، مع الجنسيات الأخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية