قال العميد هشام سمير إبراهيم، مساعد وزير الآثار للشؤون الهندسية إن الشركة المنفذة لمشروع ترميم وتطوير وتحديث المتحف «اليونانى- الرومانى» فى الإسكندرية، أكبر متحف فى الوجه البحرى وأكبر متحف متخصص فى الحضارة «اليونانية- الرومانية» فى منطقة حوض البحرالمتوسط، انتهت من أول وأهم مرحلة من مراحل المشروع وهى بناء الهيكل المعدنى الخاص بالأعمال وتجهيزه والذى يتم بناؤه على الدور الأرضى وطابقين علويين بالمبنى.
وأضاف «إبراهيم» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه تم تجميع الهيكل المعدنى للمسطح بالكامل من خلال تركيب مهماته، تمهيداً للبدء الفعلى للمشروع فى مراحلة التالية، مشيرا إلى أنه يقوم بجولات ميدانية دورية لتفقد نسب التنفيذ على الطبيعة للمشروعات الجارية، سواء فى المتحف اليونانى أو المعبد اليهودى، وحث المرممين على سرعة إنجاز الأعمال مع الاحتفاظ بعوامل الدقة العالية فى التنفيذ. وأشار إلى أن المشروع تعثر لسنوات إلى أن تمت إعادة الحياة إليه من جديد من خلال مشروع ترميم وتطوير بتكلفة مبدئية تقدر بـ120 مليون جنيه، لافتاً إلى أن المتحف يأتى ضمن 8 مشروعات قومية أثرية ضمتها قائمة الوزارة والمخصص لها مليار و250 مليون جنيه بمختلف المحافظات. وحصلت «المصرى اليوم» على نموذج لـ«ماكيت 3D» المتوقع للمتحف بعد تطويره وتحديثه والذى يشمل صالات عرض للقطع الأثرية وهو ما يسمى بـ«سيناريو العرض المتحفى» ومداخل المتحف والواجهة وطريق عرض القطع الأثرية، خاصة أن المتحف القديم كان معروضا به نحو 5 آلاف قطعة، وأن المتحف الجديد بعد التطوير مستهدف منه ضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية إليه، بما فيها قطع جديدة أخرجتها الحفائر من الإسكندرية والبحيرة ومطروح وباقى مناطق مصر خلال العصر «اليونانى- الرومانى».