x

بعد وصوله مقر المتحف المصري الكبير.. من هو مرنبتاح؟ (صور)

«توفيق»: عثر عليه في المطرية ونقل لـ«القلعة» بسبب «المياه الجوفية»
السبت 10-03-2018 12:57 | كتب: سمر النجار |
  • وصل عامود الملك مرنبتاح، رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وابن الملك رمسيس الثاني، إلى مقر عرضه الدائم ببهو المتحف المصري الكبير تصوير: أيمن عارف

  • تم العثور على عمود مرنبتاح، والذي حكم مصر ما يقرب من عشرة سنوات، في منطقة المطرية داخل معبده بمدينة أون شرق عرب الحصن تصوير: أيمن عارف

  • العامود مُزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة به والتي تخلد ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية التي قامت بالاعتداء على مصر من ناحية الشمال الشرقي وكان ذلك في العام الخامس من حكمه تصوير: أيمن عارف

  • تم نقل العمود من موقعة الأصلى من منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي عام ٢٠٠٨، وظل محفوظًا بالقلعة قرابة العشر سنوات تصوير: أيمن عارف

  • يبلغ طوله ٥.٦٠ متر ووزنه ١٧ طنًا، وهو مصنوع من مادتي الجرانيت الوردى في البدن والحجر الرملى في القاعدة تصوير: أيمن عارف

  • واشتهر مرنبتاح بلوحة النصر التي سميت خطأ لوحة إسرائيل لورود لفظ إسرائيل بها لأول مرة، وأقامها بسبب انتصاره على جميع القبائل المجاورة ومن ضمنها هذه القبيلة تصوير: أيمن عارف

  • وقد كشف عنه العِالم الأثري، منير بسطة، عام 1967 تصوير: أيمن عارف

  • تم إعداد وتجهيز قاعدة خاصة مبطنة بألواح من الفوم الخالي من الحموضة لتثبيت العمود بأحزمة الربط لتأمينه عند نقله للمتحف تصوير: أيمن عارف

  • وسوف يقوم فريق العمل من المتخصصين من مركز الترميم بأعمال الفحص والتحاليل اللازمة والترميم الكامل الذي يشمل على التنظيف الكيميائي وأعمال التقوية للعمود والإشراف على أعمال التثبيت النهائي له على القاعدة الخاصة به تصوير: أيمن عارف

  • وصول عمود الملك مرنبتاح للمتحف المصري تصوير: أيمن عارف


وصل عمود الملك مرنبتاح، رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وابن الملك رمسيس الثاني، السبت، إلى مقر عرضه الدائم ببهو المتحف المصري الكبير.

وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه تم العثور على عمود مرنبتاح، والذي حكم مصر ما يقرب من عشرة سنوات، في منطقة المطرية داخل معبده بمدينة أون شرق عرب الحصن، وهو مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة به والتي تخلد ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية التي قامت بالاعتداء على مصر من ناحية الشمال الشرقي وكان ذلك في العام الخامس من حكمه.

وأضاف «توفيق»، في تصريح له، أنه «تم نقل العمود من موقعة الأصلى من منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي عام ٢٠٠٨، حيث كانت تحيط به المدينة السكنية وارتفاع منسوب المياه الجوفيه تحته، لذلك تم اتخاذ قرارا بنقله من هذا المكان لترميمه، وظل محفوظا بالقلعة قرابة العشر سنوات إلى أن قامت لجنة سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير باختيار العمود لعرضه ببهو المتحف بجوار تمثال أبيه الملك العظيم رمسيس الثاني».

وأوضح أن العمود يبلغ طوله ٥.٦٠ متر ووزنه ١٧ طنا، وهو مصنوع من مادتي الجرانيت الوردى في البدن والحجر الرملى في القاعدة.

عيسي زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف المصري الكبير، أكد أنه قبل البدء في أعمال النقل قام فريق الترميم الأولي بكل الإجراءات اللازمة لأعمال الترميم الأولى للعمود وكذلك أعمال الاستلام من قبل المتخصصين، حيث قام فريق العمل بأعمال التنظيف الميكانيكي وإزالة الأتربة وتثبيت بعض القشور الضعيفة وإعداد تقرير مفصل عن حالة العمود على الطبيعة قبل أعمال التغليف التي استغرقت قرابة 8 ساعات.

وأضاف «زيدان» أنه تم إعداد وتجهيز قاعدة خاصة مبطنة بألواح من الفوم الخالي من الحموضة لتثبيت العمود بأحزمة الربط لتأمينه، كما تمت عملية النقل باستخدام معدات وأوناش القوات المسلحة المصرية وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة.

ومن جانبه، أشار أسامة أبوالخير، مدير عام شؤون الترميم بالمتحف، إلى أن العمود وصل إلى مقرة النهائي بالبهو العظيم، وسوف يقوم فريق العمل من المتخصصين من مركز الترميم بأعمال الفحص والتحاليل اللازمة والترميم الكامل الذي يشمل على التنظيف الكيميائي وأعمال التقوية للعمود والإشراف على أعمال التثبيت النهائي له على القاعدة الخاصة به.

وبدوره، قال الدكتور شريف عبدالمنعم، المشرف على إدارة تطوير المواقع الأثرية، إنه تم اكتشاف معبدمرنبتاح في مدينة أون في مارس 1970 أثناء إزالة بعض الأتربة جنوب غرب تل عرب الحصن بالمطرية على بعد 200م جنوب غرب معبدرمسيس الرابع بحوالي 1.50 كم شمال غرب مسلة سنوسرت الأول، مضيفا أنه عمود مرنبتاح يعد هو واحدا من آثار عديده خلفها الملك تخليدا لذكرى انتصاره على الليبين وشعوب البحر مثل نقوش مرنبتاح بالكرنك ولوحة المتحف المصري وما يسمى بعمود القاهرة وغيرها من آثار أخرى خصصت لهذا الغرض.

وأوضح «عبدالمنعم» أن العمود يحمل نقوش على الجزء السفلي منه والتي تشير إلى الحرب التي شنها مرنبتاح على الليبيين و(الشاسو) إحدى قبائل شعوب البحر في السنة الخامسة من حكمه وانتصاره عليهم والغنائم التي حصدها المصريين من أسرى وماشيى وسيوف وأقواس.

فيما ذكر مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن الملك مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة ١٩ تولى حكم مصر بعد والده الملك الأشهر رمسيس الثاني وتولى الحكم في سن متأخرة، حيث كان بلغ الستين نظرا لطول حكم والده وحكم عشر سنوات، استطاع خلالها أن يحافظ على هيبة مصر.

وأضاف شاكر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «مرنبتاح هو آخر ملوك الأسرة ١٩ الأقوياء، حيث اهتم بتأمين حدود مصر ضد شعوب البحر والليبين من الغرب، واشتهر مرنبتاح بلوحة النصر التي سميت خطأ لوحة إسرائيل لورود لفظ إسرائيل بها لأول مرة، وأقامها بسبب انتصاره على جميع القبائل المجاورة ومن ضمنها هذه القبيلة».

وأوضح أن البعض حاول ربطه بفرعون الخروج نظرا لأن موميائه أعيد تشكيل وتلوين وترميم ملامح الوجه فسرها البعض بوجود وقت كبير بين موته وتحنيطه، وكانت له كثير من المنشآت المعمارية منها هذا الأثر الفريد«.

وأضاف أن «عمود مرنبتاح كشف عنه العالم الأثري، منير بسطة، عام 1967، وهو عمود من الجرانيت الوردي، وله قاعدة دائرية ترتكز على قاعدة مربعة الشكل من الحجر الجيري، بارتفاع ٥،٥٠ متر وهو عمود تذكاري أقامه مرنبتاح لتخليد ذكراه في هذه المدينة المقدسة (أون) في المطرية وتخليدا لذكرى انتصاره على الليبيين في السنة الخامسة من حكمه وعليه نص من أربعة أسطر، وهو عمود منفرد أقيم أمام مدخل خاص بمعبدالمعبود رع أتوم معبود أون(المطرية ) وبجواره عثر على رصيف من قطع من الحجر الجيري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية