x

«فرونت بيج»: قطر «مملكة الإرهاب» ومصدر خطر رئيس في العالم

السبت 10-03-2018 17:37 | كتب: بسام رمضان |
أمير قطر تميم بن حمد - صورة أرشيفية أمير قطر تميم بن حمد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ذكرت مجلة «فرونت بيج» الأميركية أن روسيا والصين لم يعودا العدو الأول للولايات المتحدة أو مصدر الخطر الرئيس عليها، مشيرة إلى أن قطر برعايتها للإرهاب والمتطرفين أصبحت هي مصدر الخطر الرئيس في العالم، وهو ما جعلها دولة منبوذة في المنطقة.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن روسيا تشكل تهديداً جيوسياسياً خطيراً، ولكن على الرغم من ذلك فقد انتهت الحرب الباردة بخسارة روسيا، وهو ما مثل راحة نسبية لعدد من الدول التي كانت جزءا من الإمبراطورية السوفييتية السابقة، ومن بينها أوكرانيا وجورجيا، مشددة على أنه وعلى الرغم من كل ذلك فان روسيا ليست مصدر الخطر الحقيقي للولايات المتحدة. وأضافت المجلة أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أكد أن تنظيم القاعدة هو أكثر خطورة من روسيا، مشددة على أن قطر التي وصفتها المجلة «بمملكة الإرهاب» أصبحت أكثر خطورة من أي وقت مضى.

وأشارت المجلة إلى أنه ووفقاً «لمجتمع المخابرات» فإن عبد الله بن خالد آل ثاني، وهو أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، ووزير الداخلية السابق ووزير الشؤون الإسلامية، من أكثر المتعاطفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وكان من بين من قاموا بإيواء خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وعندما وصل أعضاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) إلى قطر لإلقاء القبض عليه، تم نقله على متن طائرة حكومية قطرية خاصة ذات نوافذ سوداء.

وأكدت المجلة أن النظام القطري بتاريخه المتخم برعاية الإرهاب والمتطرفين لعب دوراً كبيراً في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إلا أن قطر هذه الأيام تشكل تهديداً أكثر بكثير مما كانت عليه في الحادي عشر من سبتمبر، مضيفة أن صلاتها الوثيقة بالإرهاب جعلت منها دولة منبوذة في المنطقة.

وتابعت أن قطر هي الراعي الرئيس لجماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى حرصها على أن يكون لها علاقة وثيقة مع النظام الإيراني المزعزع للاستقرار. كما تقوم على نشر الدعاية الإرهابية عبر قناة الجزيرة، في الوقت الذي تقوم فيه بالتدخل في شؤون جيرانها، إضافة إلى أنها تسعى للتأثير على السياسة الأميركية من خلال مراكز أبحاث مثل «بروكينجز»، في الوقت الذي تقوم فيه بالتجسس على الأميركيين، طبقاً للمجلة.

وأكدت مجلة «فرونت بيج» في تقريرها أن دعم روسيا للدور الإيراني في سوريا ولبنان واليمن سبب في زعزعة الاستقرار، ولكن ليس بقدر تدخل قطر نفسه في الشأن المصري وعمله على تردي الأوضاع في ليبيا واليمن والكثير من دول المنطقة من خلال دعم المليشيات المتطرفة، لافتة إلى أن حلفاء قطر الإيرانيين قد يكونوا هم الفائزون الحقيقيون من كارثة «الربيع العربي»، لكن الدعاية والأسلحة القطرية هي التي أدت إلى نشوب الحروب في المنطقة، طبقاً للمجلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية