x

أحراز «التخابر مع حماس»: «أردوغان» وشعار «كتائب القسام» وملثمون يحملون الأسلحة

الخميس 08-03-2018 15:13 | كتب: فاطمة أبو شنب |
محاكمة محمد مرسي وخيرت الشاطر وآخرين في قضية «التخابر مع حماس» - صورة أرشيفية محاكمة محمد مرسي وخيرت الشاطر وآخرين في قضية «التخابر مع حماس» - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

نظرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، الخميس، جلسات محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع حماس».

عقدت الجلسة، برئاسة المستشار عصام أبوالعلا، وعضوية المستشارين مختار العشماوي، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، وأسامة شاكر.

وقدمت النيابة، في بداية الجلسة، محضر أحوال من سجن ملحق المرزعة مؤرخ بتاريخ 7 مارس 2018 مُحرر بمعرفة مأمور السجن أثبت به أنه تنفيذُا لقرار المحكمة بمتابعة الزيارات، فإنه تبين عدم حضور زيارات المتهمين بالقضية، والمحضر مبصوم بخاتم شعار الجمهورية، كما قدمت محضر أحوال من سجن شديد الحراسة بطرة 2 مؤرخ أثبت أنه نفاذًا لقرار المحكمة في التصريح بلقاء الدفاع للمتهمين بمحبسهم فقد حضر إلى السجن قاسم محروس عبدالمجيد المحامي، لزيارة الحسن خيرت الشاطر، وأشرت المحكمة على المحضرين بما يفيد النظر والإرفاق.

وعرضت المحكمة أحراز القضية وتبين أن الحرز الأول خاص بالمتهم أسامة العقيد، وحوى عدة صور يظهر فيها أشخاص أثبتت المحكمة أنها لم يتبين لها هويتهم لشباب وبعضها لأطفال وقد ظهر بإحدى الصور، صورة لطفل دُون عليها اسم «أردوغان»، بينما ظهرت صورة أخرى لشخص ملثم يرتدي على رأسه شارة دون عليها «كتائب القسام»، وأثبتت المحكمة أن بيده اليسرى كان يحمل سلاح ناري «مسدس» يُشهره لأعلى ويرتدي ملابس سوداء، وله عدة صور بالسلاح، فضلاً عن صورة لشخص ملثم يرتدي ملابس كاكي ويُشهر سلاحًا ناريًا وأعلى الصورة دون عبارة :«وصل صوت البطل الغاضب للعالم واكتب قسامي»، كما توجد صورة لشخص على يساره سيدة متقدمة في العمر وإلى جواره سيدة أخرى وتبدو الصورة أنها مُصورة في نف، ومن بين الصور صورة لشخص مُسجى ومُلطخ بالدماء ويعلو بطنه سلاح آلي، وصور لشخص يحمل سلاحًا، وصورة لعدة أشخاص حول الجثمان المُسجى، وصورة لشخص مُلثم يرتدي زي أسود ويحمل بندقية آلية، وعدة صور لفتاة، وصورة لذات الشخص، وهو يجلس أمام ضريح، توجد عليه لافتة مُدون عليها:«هذا ضريح الإمام الجليل الشهيد الشيخ المجاهد أحمد إسماعيل ياسين»، المُرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استشهد بتاريخ 22 مارس 2004، الموافق 1 صفر 1425هـ، ومُدون الآية القرآنية:«لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءً عند ربهم يرزقون»، إضافة لصورة لثلاثة أشخاص أمام ذات الضريح، وصورة لأربعة أشخاص في ذات المكان، وصورة تبدو أنها مطبوعة دُون عليها عبارة :«قاهر بني صهيون أبومحمد الجعبري، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام»، وصورة الشخص تعلو قبة عرفت فيها المحكمة أنها قبة المسجد الأقصى.

استعرضت المحكمة فيديو يحمل اسم «وصل صوت البطل الغاضب للعالم واكتب قسامي» مدته ستة دقائق، وتبين أنه يحوي أغنية حماسية، وتسجيل لتدريبات عسكرية، واستعراض عسكري لأشخاص ملثمين يرتدون الملابس السوداء، ويحملون السلاح الآلي، وتصوير لاستخدام المدافع وما تُطلق من قذائف، وانتهى المقطع بوجود شعار على يمين التصوير عرفت المحكمة أنه شعار كتائب القسام ودُون أسفلها «المكتب الإعلامي – كتيبة الزيتون الشرقية».

وأمرت المحكمة بإخراج المتهم، صاحب الحرز لمضاهاة صورته بالصورالمعروضة، وتبين للمحكمة أن صورة الشخصي الذي يحمل سلاح ويرتدي ملابس عسكرية هي له، كما أثبتت أن له أربع صور واضحة وهو يحمل سلاحًا آليًا في أوضاع مختلفة، وصورة أخرى للمتهم تعرفت عليها المحكمة وهو إلى جوار الجثمان المُسجي، وصورة له وهو يُقبل الجثمان المسجى، وصورة له وهو يحمل سلاحًا آليًا في وضع الاستعداد للتنشين، ويتدلى من السلاح الآلي حزام دُون عليها :«كتائب القسام»، وصور له وهو يجلس أمام مقبرة «أحمد إسماعيل ياسين»، وأثبتت المحكمة أنه الشخص الثاني على اليمين من بين الأربعة الذي يجلسون لدى المقبرة.

كما أثبتت المحكمة أنه باستعراض الصور التي كانت في الأنفاق، تبين أنها أيضًا للمُتهم، وبصحبته سيدة طاعنة في السن، وفتاة، وصورة أخرى داخل نفق بمُفرده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية