قالت غادة والى، وزيرة التضامن الإجتماعى، إن خطة الوزارة هذا العام ستتضمن أكثر من خبر سار للمرأة، والشارع المصرى بشكل عام، أهمها اتفاق الوزارة مع شركات الاتصالات على تحويل صرف المعاشات عبر المحمول، ومبادرة «العميل السرى» وهى مبادرة للرجال والنساء وتجمع بين الفئات العمرية المختلفة، لكنها تهم أصحاب المعاشات، وتتمثل فى الاستعانة بعدد من الأشخاص الذين خرجوا إلى سن المعاش، وتستهدف الحكم على مستوى الخدمة التى تؤدى للمواطن، سواء فى خدمات المعاشات أو التأمينات، وسيبدأ تطبيقها بداية من شهر أبريل المقبل.
وأضافت فى ندوة «المصرى اليوم»، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، الأربعاء، أن الوزارة ستوفر قروضا «مستورة» بقيمة 250 مليون جنيه، لافتة إلى أن عدد مشروعات المرأة المستفيدة من تكافل وكرامة 1086 سيدة، بقيمة 12.5 مليون جنيه.
وتابعت وزيرة التضامن أن وزارة المالية حولت 50 مليون جنيه من أصل 250 مليون جنيه للمشروع القومى للحضانات، وسوف تكون هناك أموال أخرى يتم رصدها لمشروع الحضانات ومخصصة لإنشاء حضانات، ولفتت إلى أن الهدف من شهادة أمان التأمينية التأمين على حياة العمالة الموسمية، وتبدأ الشهادات من 500 جنيه حتى 2500 جنيه، وتصرف فى حالة الوفاة.
وأكدت «والى» أنها لو كانت تعمل صحفية، كانت ستقترح على رئيس التحرير تغيير أقسام الجريدة بمناسبة يوم المرأة وتقديم مواد صحفية تعبر عن اهتمامات المرأة، من بينها مثلا باب عن الأسعار، يتضمن أسعار كل المنتجات الغذائية والملابس وغيرهما، لافتة إلى أن السيدة المصرية هى وزير مالية الأسرة، وأوضحت أنه من المهم أن يضم هذا الباب أفكارا جديدة للترشيد، مثل أماكن ومراكز الخدمة التى تقدم خدمات مهمة بأسعار منخفضة، وأن يتضمن الباب خدمات مثل الحضانات الأقرب من خلال دليل الحضانات.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن السيدة المصرية لها اهتمامات حقيقية مرتبطة بالحياة اليومية، للأسف غير متوفرة فى أبواب المرأة الموجودة فى الصحف المصرية، فضلًا عن أن هناك أشياء كثيرة فى هذه الصحف وصفحاتها المتخصصة مستفزة، منها مثلا «ماسك الزبادى بالعسل والخيار»، لافتة إلى أن هناك اهتمامات أخرى أهم من الزبادى والخيار فى حياة المرأة المصرية، وهناك خدمات كثيرة تحتاجها السيدة المصرية.
وعن الحفاظ على الصحافة الورقية فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها، وأهمها ارتفاع اسعار الورق، قالت: «هذه الأزمات تمر بها الصحافة على مستوى العالم، وهذا تحدٍّ قائم وحقيقى، وأتصور أن الصحيفة لها طابع مختلف فى القراءة، ورغم أن أجهزة الهاتف المحمول موجودة بكثافة فى أيدى الناس، لكنّ من لديهم إنترنت قليلون، ومازالت تكلفة النت عالية جدًا وسرعته أيضا تحتاج إلى تطوير، والبنية التحتية فى جميع المحافظات غير موجودة بالشكل الذى يجعل الصحافة الورقية تتوقف، والناس تعتمد عليها.
وشددت على أن ذلك يخلق مساحة كبيرة من الوقت للصحف الورقية، لافتة إلى أن التحدى الذى يواجه الصحافة الورقية كبير، ولكن هناك متسعا من الوقت.