x

رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية: نعيش فى أمان بعد الثورة.. ولن أهاجر إلى إسرائيل

الأربعاء 20-04-2011 17:08 | كتب: محمد عبود |
تصوير : other

أكد يوسف جاءون، رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية، أن اليهود المصريين يعيشون فى أمان، ولم تتأثر معابدهم بالانفلات الأمنى الذى تلا أحداث ثورة 25 يناير. وقال «جاءون» فى مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية إنه لن يهاجر إلى إسرائيل، لأنه يشعر بالأمان فى مصر بعد الثورة، واشترى لنفسه مقبرة فى الإسكندرية بجوار أبيه وأمه.

كانت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية الإسرائيلية قد أجرت تحقيقا ميدانيا عن أوضاع الطائفة اليهودية فى القاهرة والإسكندرية بعد أحداث 25 يناير، وكشف موفد الصحيفة عن أن الإسكندرية تضم أكبر تجمع لليهود فى مصر حالياً، ويصل عددهم إلى 20 يهوديا، منهم 19 امرأة، ورجل واحد هو رئيس الطائفة، ومعظمهم كبار السن. ويعمل فى مؤسسات الطائفة بالإسكندرية حوالى 30 عاملا وموظفا مسلما. يتولون إدارة شؤون الطائفة والصيانة الدورية للمعابد.

وتقول «يسرائيل هيوم» إن رئيس الطائفة اليهودية «يوسف جاءون» استقبل مراسلها فى مكتبه الواسع بحى النبى دانيال، بابتسامة عريضة ووراءه شعار سلاح البحرية الإسرائيلية، الذى ورثه عن رئيس الطائفة السابق. مشيراً إلى الكؤوس والدروع التى حصل عليها فريق الشبان اليهود «مكابى الإسكندرية» بطل مصر فى كرة القدم بين السنتين 1923 و1949. وأشار بفخر إلى أن والده كان «خياط» عبدالناصر، الذى لم يستبدله أبدا، وكان ناصر يقول، دائما، إن خياطه ليس له أى صلة بإسرائيل.

ويصر «جاءون» على مواصلة حياته فى الإسكندرية بعد أحداث ثورة 25 يناير، ويرد على سؤال الصحفى الإسرائيلى: «ألا تنوى الهجرة إلى إسرائيل؟ قائلاً: كلا، ليست لى عائلة هناك، ولا ينتظرنى أحد هناك، واشتريت لنفسى قبراً هنا فى المقبرة بجوار قبرى أبى وأمى».

ويضيف رئيس الطائفة اليهودية أن: «المصريين يجيدون التفريق بين إسرائيل واليهود. لذلك لم يرفع أحد يده على أو يمسنى أبدا، ولم يقترب أحد من معابدنا». ورصدت الصحيفة الإسرائيلية خلو المعبد اليهودى الرئيسى فى القاهرة «شعار هشمايم» من المصلين بسبب تضاؤل أعداد اليهود المصريين، ما اضطر المراسل الإسرائيلى للصلاة منفردا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية