نظم المجلس القومي للمرأة، اليوم الأربعاء، ندوة حول خطة الهيئة الوطنية للانتخابات في متابعة ومراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحضور الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس، والمستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وأعضاء الهيئة، والدكتورة آمال عثمان، واللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن الوعي السياسي للمرأة المصرية شهد طفرة غير مسبوقة، حيث أصبحت فتيات ونساء مصر على اختلاف مستوياتهنّ الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية معنيات بشدة بالشأن السياسي حرصًا منهن على مستقبل وأمن واستقرار وطن يحتضنهم ويعشقونه.
وأكدت رئيسة المجلس، أن المرأة المصرية تمثل 49% من القاعدة الانتخابية في مصر، حيث تفيد المؤشرات أن نسبة مشاركة المرأة المصرية في الاستفتاء على الدستور عام 2014 بلغت حوالي 55%، فيما بلغت 54% من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر نحو إقرار مبدأ المواطنة وحقوق المرأة بصدور دستور مصر 2014، الذي تضمن 21 مادة أنصفت المرأة المصرية ولعل أهمها المادة (11)، والتي تضمن أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقًا لأحكام الدستور.
وتوجهت رئيسه المجلس برسالة إلى كل فتاة وامرأة مصرية: «انزلي وشاركي.. سمعي صوتك.. متقوليش صوتي مش فارق.. دا صوتك مش لازم يفارق.. كوني إيجابية صوتك هيفرق في حياتك وحياة أولادك اللي جايه، شاركي.. ارسمي طريقا لأحلامك.. ما هو صوتك هو مستقبل أيامك، مستقبل مصر في إيديكي، صوتك مستقبل أولادك، كملي المشوار، كوني القدوة لأولادك.. صوتك النهاردة ليكي وبكرة ليهم، المعركة ما انتهتش.. مصر محتاجلك.. حكاية مصر إنت اللي بتكتبيها».
وأضافت: «نساء وفتيات مصر.. صوتكنّ في الانتخابات الرئاسية القادمة هو كارت أحمر للإرهاب والتطرف.. أنتنّ خط الدفاع الثالث بعد الجيش والشرطة.. صوتكنّ أمانة ويجب أن ترد المرأة الأمانة لصاحبتها، وهي مصر».