x

كاتب أمريكي: ترامب «مقصّر» في أداء واجبه لحماية الانتخابات

الأربعاء 07-03-2018 04:32 | كتب: أ.ش.أ |
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

رصد الكاتب الأمريكي دويل مكمانوس، تحذيرات أطلقها مسئولون استخباراتيون في بلاده من ميل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استمرار التدخل في انتخابات الولايات المتحدة وسياساتها الخارجية.

ونبه مكمانوس، في مقاله بصحيفة «لوس انجلوس تايمز»، إلى أن الانتخابات التمهيدية لهذا العام بدأت بالفعل في ولاية تكساس؛ ومع ذلك فإن الرئيس ترامب لم يحشد السلطة الفيدرالية والكونجرس لمجابهة التهديد الروسي؛ ولا يزال الرئيس ترامب ينظر إلى التحذيرات من التدخل الروسي باعتبارها بمثابة هجمات على شرعيته في منصبه.

ورصد الكاتب حرص ترامب على نفي أن تكون أي تدخلات روسية في انتخابات 2016 قد غيرت نتيجتها؛ إلى جانب حرصه على القول أنه إذا كان هنالك تواطؤ فإنه بين روسيا وهيلاري كلينتون منافسته في تلك الانتخابات.

واقترح مكمانوس عددا من الخطوات يمكن اتخاذها، إذا ما أراد ترامب ضمان نجاة الانتخابات التشريعية لهذا العام من التدخل الخارجي، حتى من دون الإقرار بأن بوتين قد تدخّل في انتخابات 2016 إذا كان ذلك يزعجه.

من تلك المقترحات: أن يعقد ترامب اجتماعا مباشرا على الهواء لمجلس الأمن القومي يحذر فيه روسيا وقوى خارجية أخرى من أن أي تدخل في انتخابات مقبلة سيتم النظر إليه باعتباره عملا عدائيا يتطلب ردًا.؛ ويمكن لترامب حينئذ أن يطلب من مايكل روجرز، قائد القيادة الإلكترونية للولايات المتحدة، أن يقترح تدابير انتقامية على سبيل التحذير.

ومن المقترحات أيضا، أن يفرض ترامب عقوبات على الحكومة الروسية وعلى أفراد روسيين بسبب التدخل في السياسة الأمريكية؛ وبموجب القانون الذي مرره الكونجرس في يوليو الماضي، فإن هذه العقوبات واجبة، لكن الإدارة لم تلتزم بالقانون.

ومنها كذلك، أن يضم ترامب صوته إلى أصوات أولئك الداعين شركات فيسبوك وجوجل وتويتر إلى حظر التضليل الخارجي؛ أو أن يطلب ترامب من بطانته ولاسيما ابنه (ترامب الإبن) أن يتوقف عن إذاعة ضلالات وأكاذيب على الإنترنت أو على الأقل أن يفكر قبل إذاعتها.

ورأى صاحب المقال أنه حال امتناع الرئيس عن تنفيذ أي من تلك المقترحات، فإن الأمر يؤول إلى مستشاريه من أمثال إتش آر ماكماستر، مستشار ترامب للأمن القومي.

واختتم مكمانوس قائلا: «لا يزال ترامب مفقودا على صعيد اتخاذ خطوات في هذا الصدد؛ لقد أقسم على حماية والدفاع عن الدستور الذي كفل انتخابات ديمقراطية، ولكنه لم يبرّ بقسمه؛ وثمة وصْف لذلك هو: التقصير في أداء الواجب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية