دخلت أزمة «موبكو - أجريوم» منعطفاً جديداً خلال يومها العاشر، مع مطالبة أهالى دمياط المجلس العسكرى بنقل المصنع خارج المحافظة، وتظاهر المئات من أهالى رأس البر، بمشاركة السيدات والأطفال، الخميس، وطالبوا بفك حصار المدينة، وواصل أهالى «السنانية» قطع الطرق المؤدية إلى رأس البر ودمياط والمنصورة والميناء، وأعلنوا رفضهم قرار وقف المصنع 3 شهور لحين توفيق أوضاعه.
وأعلنت اللجنة النقابية للعاملين بميناء دمياط عن تشكيل لجنة حكماء من أهالى دمياط، من بينهم المهندس حسب الله الكفراوى والسفير عبدالرؤوف الريدى والمهندس ممدوح حمزة وممدوح الولى، نقيب الصحفيين، والدكتور حلمى الحديدى، لبحث الأزمة مع جميع أطرافها والتفاوض بهدف فتح الطرق وتبنى مطالب الأهالى ورفعها إلى السلطات المختصة، مما يؤدى لإنهاء الأزمة.
وأكد المهندس مدحت يوسف، رئيس مجلس إدارة «موبكو - أجريوم»، توافق المصنع مع جميع الاشتراطات البيئية المصرية والعالمية، ولفت إلى أن أصحاب المصالح وراء الأزمة الحالية، لأن المصنع كان سيمثل منافسة خطيرة لإسرائيل التى تسعى لإنشاء مصنع لليوريا يعتمد على الغاز المصرى.
وأكد مصدر مسؤول بالشركة أن الشركة ستقدم ملفاً إلى غرفة تحكيم التجارة الدولية فى باريس يضم جميع المستندات التى تفيد حصول الشركة على جميع الموافقات البيئية، ومطالبة الحكومة بتعويض يقدر بـ10 مليارات دولار.
من جانبه، حذر الدكتور محمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، من أزمة غذاء بسبب احتجاز 7 مراكب تحمل سلعاً تموينية فى ميناء دمياط منذ أسبوع بسبب الاعتصامات.