x

مدينة زويل توقع برتوكول تعاون مع «الإنتاج الحربي» لتطبيق الأبحاث العلمية

الثلاثاء 06-03-2018 17:54 | كتب: محمد كامل |
اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي - صورة أرشيفية اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وقعت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بروتكول تعاون مشترك بين مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك لتفعيل المرحلة التطبيقية للأبحاث العلمية للمساعدة على تحقيق نقلة علمية وصناعية في مصر، بالإضافة إلى سعي وزارة الإنتاج الحربي على ملاحقة التطور السريع في كافة المجالات التكنولوجية والبحثية بالتعاونِ والتكاملِ مع المؤسساتِ العلميةِ والبحثيةِ بالدولةِ.

واستعرض كلا من اللواء محمد سعيد العصار، وزير الإنتاج الحربي، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، الإمكانيات والقدرات الفنية والتكنولوجية والبحثية المتواجدة في مركز التميز العلمي والتكنولوجي والشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

وقال العصار، إن «مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الانتاج الحربي يمثل حلقة الوصل بين مجال البحوث الفنية والباحثين ومجال التصنيع بالشركات لتحويل مخرجات البحث إلى النموذج قابل للتصنيع، وذلك من خلال الاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة علميا وبحثيا في المجالات التكنولوجية والبحثية المختلفة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا».

وأكد العصار أن «هذه الاتفاقية ستحقق الاستثمار الأمثل للإمكانيات العلمية والبحثية والتدريبية والتكنولوجية والتطبيقية بالإنتاج الحربي ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا».

وأوضح الدكتور شريف صدقي، أنه يتم التعاون حاليا مع مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، لتنفيذ العديد من المشروعات البحثية التطبيقية في المجالات المختلفة منها «الصحية، الزراعية، البيئية»، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية والكوادر العلمية والمعامل المختلفة ذات التجهيزات الفنية والمعملية المتواجدة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

وأضاف «صدقي»: «المدينة تضم معاهد بحثية تستهدف مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري حيث استطاعت المدينة من تسجيل 12 براءة اختراع 512 بحث علمي معتمد، موضحا أن المدينة بها 700 طالب يتم توفير لهم أحدث الوسائل التكنولوجيا الحديثة التي تحفزهم على الابتكار والاختراع، كما أنها تدعم الطلبة بكل قوة وتدربهم على التطبيق العملي على جميع ابحاثهم للخروج بمشروعات مطبقة عمليا يمكن الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية