أكد اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، أهمية الصناعات في مصر من مرحلة التجميع إلى مرحلة التصنيع، وهو ما تعمل عليه وزارته، وقال: «التطبيق ليس أمرا سهلا».
وأضاف «العصار»، خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، المعنون بـ«دور الإنتاج الحربي في إضافة قيمة مضافة للصناعة المصرية» أن مصر لديها عقول بحثية قادرة على تحقيق هذا الهدف، وأن هناك محاور عديدة تعمل بها وزارة الإنتاج الحربي من بينها الشراكات مع الشركات الأجنبية، مشيراً إلى توقيع 53 برتوكول تعاون، مع شركات أجنبية بجانب التعاون مع شركات القطاع الخاص.
وأوضح وزير الإنتاج الحربي أنه لم يتم تعيين أي مواطن في وزارته منذ توليه المسؤولية، عن طريق الواسطة أو بالتليفون «وأن وزارته مهتمه بتدريب الشباب وإعداد الكوادر والعنصر البشري المؤهل، فمؤسسة الإنتاج الحربي فريدة من حيث إمكانياتها التي تجعلها واحدة من الصروح الصناعية القوية، مشيراً إلى أن الوزارة يتبعها عدة قطاعات منها الهيئة القومية للإنتاج الحربى وهى الجهة الصناعية للوزارة حيث تمتلك 20 شركة يتبعهم 17 مصنعاً.
ولفت «العصار» إلى ان الهدف الأساسي لوزارته هو تلبية احتياجات القوات المسلحة، ولديها مصانع كثيرة وفرق، وتابع: «نحن شركات اقتصادية لها موازنات وحسابات ولو اكتفينا بالمنتجات الحربية لن يكون هناك عائد اقتصادى».
وأكد الوزير أن المكونات الفريدة التي تتمتع بها منظومة الانتاج الحربى الصناعية تتمثل في 5 محاور هي محور تدريب على اعلى مستوى ومحور نظم معلومات ومحوربحثى وتطوير ومحور انشاءات لافتا إلى ان تلك الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة للوزارة ألقت عليها عبئا كبير لاسيما أنه لا بد من استغلال تلك الإمكانيات أحسن استغلال.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة للتطوير وتم الاستعانة بمجموعة من الكوادر من خارج منظومة الانتاج الحربى ونجحت في تحقيق نسبة مبيعات جيدة حيث بلغت قيمة المبيعات في 30 يونيو 2015 نحو ٤.٢ مليار جنبه وفى 2016 بلغت ٦.٣ مليار وفى ٢٠١٧ قفزت إلى ٨.٩ مليار العام لافتا إلى أن الوزارة تستهدف زيادتها في العام الحالى إلى ١٢ مليار .
وأشار إلى أن معدل الأجور على الانتاج انخفض من 56% في 2015 إلى 36% في 2016 على الانتاج ثم ٢٧% في ٢٠١٧ ونستهدف نزولها إلى ٢٠٪ ٦فى 2018، قائلا: «لسنا ضد اهالينا في ان ياخذوا مرتبات كويسة ولكن المهم ان يكون مقابل انتاج».