x

حملة مصطفى موسى: أي ولاء للدين لا يسبقه الوطن «زائف»

الإثنين 05-03-2018 14:39 | كتب: ابتسام تعلب |
مؤتمر صحفي للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى - صورة أرشيفية تصوير : محمد كمال

حددت الحملة الانتخابية للمهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، الاثنين، عددا من المواصفات للخطاب الديني في مصر.

وقال عادل عصمت، المتحدث الرسمي للحملة، في بيان صحفي، الاثنين، إن أبرز تلك المواصفات يتمثل في ألا يعتبر كراهية المسيحي فرضا دينيا للمسلم، وعدم نشر ثقافة الفتنة الطائفية.

وأضاف عصمت أننا نثق في قدرة المؤسسة الدينية وشيخها العالم الجليل وهيئة كبار العلماء، ونقدر دورها الوطني عبر التاريخ ودورها الديني أيضا وما تبذله من جهد في هذا الشأن، ونناشدها أن تستكمل دورها العظيم دفاعا عن الوطن وعن الدين، وأن تتصدى لكل الأفكار التكفيرية والإرهابية التي تستبيح دماء وأعراض الناس، وأن ترد على كل الأفكار التي طرحها مفكر الإرهاب الأكبر الإخواني سيد قطب في كتابه الذي يعد دليل الإرهاب الأكبر «معالم في الطريق»، وأن تبين الأمر للشباب المتدين، وأن تستكمل دورها المأمول والمنتظر في مكافحة الإرهاب الذي يتوسل بالدين دفاعا عن الدين وعن أرواح الناس، فالعالم يضربه الإرهاب الأسود والكوكب كله ينتظر أزهرنا الشريف وكلمته ودوره وينظر للأزهر باعتباره المنقذ الحصري.

وشدد البيان على ضرورة وجود خطاب ديني لا يخدش الوحدة الوطنية ولا يجرحها، ولا يمزق النسيج الوطني ولا يتعامل مع المسيحيين المصريين على أنهم أهل ذمة، بل مواطنين كاملي المواطنة والأهلية، وأنهم أصحاب وطن وليسوا أقلية، وخطاب ديني يميز بين أهل الكتاب وبين الكفار والمشركين والملحدين، ولا يشيطن المرأة ولا يعتبرها سببا للفتنة، ويكافح مرض «الأصولية» الفتاك، ويكسر احتكار الحقيقة المطلقة، وينفي القداسة أو الصحة المطلقة، ويدرك أن الوطن وُجد قبل الدين وأن أي ولاء للدين لا يسبقه ولاء للوطن هو ولاء زائف، كما يدرك أن نمو النعرات الطائفية والمذهبية هي الفيروس الفتاك الذي يمزق الأوطان، ويهدم الدول الوطنية ويضيع الأمم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية