أكدت السلطات الإثيوبية، السبت، أن إعلان حالة الطوارىء في البلاد في شهر فبراير الماضي يمهد لمناخ إصلاح سياسي هادىء.
وقال سراج فيجيسا، وزير الدفاع الإثيوبي، إن الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء الإثيوبي، والتي أعقبها فرض حالة الطوارىء في البلاد أواخر الشهر الماضي لا يجب لها أن تدخل البلاد إلى دوامة عنف، كما أنها تمهد المناخ لإجراء أية إصلاحات سياسية مطلوبة بسهولة وهدوء ودونما عقبات تحقيقا للاستقرار الديمقراطى في البلاد.
وتتيح حالة الطوارىء في أديس أبابا لقوات الأمن اعتقال المشتبه فيهم دونما إذن قضائي بما في ذلك كل من يرتكب جرائم أو يشتبه في قيامه بالعبث بدستور البلاد أو الحض على إثارة الفوضى بالاضافة إلى إجراءات استثنائية أخرى كالتفتيش بدون إذن مسبق للمساكن ومصادرة وتحريز المواد والأموال المستخدمة في إثارة العنف.