قال السفير الإثيوبي بالقاهرة، تاييى أثقلاسيلاسي أمدى، إن نظام الحكم في إثيوبيا لا يعتمد على سيطرة قومية بعينها على مقاليد الحكم في البلاد، ولكن الحركة الديموقراطية لشعوب جنوب أثيوبيا «الحزب الحاكم»، وتعيين رئيس للحزب يكون عن طريق الانتخاب، موضحاً أنه يمكن أن يتم اختيار الرئيس من قوميتي «الأورمو أو الأمهرة أو التيجراي»، باعتبارههما أبرز القوميات الإثيوبية.
وأضاف السفير الإثيوبي بالقاهرة، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أنه يمكن لأي عضو من قادة الحركة الديموقراطية لشعوب جنوب أثيوبيا «الحزب الحاكم» بأثيوبيا، أن يتولى رئاسة الحزب عقب استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، من رئاسة الحزب والحكومة أيضاً، ولكن لا يستطيع التكهن بإسم الرئيس الجديد للحزب والحكومة في الوقت الحالي.
جدير بالذكر أن اللجنة المركزية لـ«الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو»، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، قامت بانتخاب أبي أحمد،، نائب رئيس إقليم أوروميا، رئيساً للمنظمة، يوم الخميس الماضي، ووفقاً للوائح المنظمة للحزب الحاكم «لجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية»، أي مرشح لرئاسة الائتلاف من الأحزاب الأربعة المكونة له، يجب أن يكون رئيساً للحزب، وبذلك يقترب «أبي أحمد»، أبرز أعضاء قومية «الأورمو»، مسلم الديانة من رئاسة الحزب الحاكم بأثيوبيا.