اعترض الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس في الرابع عشر من مايو المقبل، قائلًا «اَي خطوة احادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد».
وأضاف، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، أن خطاب الرئيس عباس أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام المستند على الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد أبوردينة، أن اَي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل اَي جهد لتحقيق اَي تسوية في المنطقة وستخلق مناخات سلبية وضارة.
وختم الناطق الرسمي بالقول: «إن تحقيق السلام الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.»
وكان مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، أفاد أنه من المقرر نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل، حسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
ونقلت وسائل إعلام عدة عن مصادر اسرائيلية، أن الموعد الذي تم اختياره هو 14 مايو كونه يصادف الذكرى السبعين لقيام دولة اسرائيل.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في السادس من ديسمبر الماضي، عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونيّته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهي الحركة التي عارضها الكثيرون في دول العالم منها فلسطين.