قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كرس المرحلة الأولى من حكمه للبنية التحتية، مؤكدًا أنه لابد أن يهتم «السيسي» بالصحة والتعليم والثقافة والقوة الناعمة في فترة الثانية.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أنه لولا محاربة الإرهاب والعداء مع جماعة الإخوان لأصبحت حقوق الإنسان أفضل في مصر.
وأوضح «الفقي»، أنه إذا أردنا التعامل مع الخارج ع لينا توسيع دائرمة المشاركة السياسية، وتحريك الأحزاب وزيادة هامش الحرية، لكن دون الإضرار بالأمن، مؤكدًا أن الغرب يتعامل مع مصر في كثير من الأوقات بمعايير مزدوجة، وأن طريقة تعامله مع قضايا الشأن الداخلي في مصر وتركيا يبرهن على ذلك.
ولفت «الفقي» إلى أن إصلاح الوضع الداخلي في مصر سينعكس على صورتنا في الخارج إيجابًا، وأن كثيرًا من الدول الغربية والولايات المتحدة يتعاملون مع جماعة الإخوان كفصيل سياسي وليس كجماعة إرهابية.
ولفت «الفقي» إلى أن كثيرًا من المعارضة في مصر لا تنتمي إلى الإخوان ويجب وضع هذا الأمر في الحسبان.