أشاد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بفترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي الأولى، معتبرًا أنه أعاد التوازن للدور المصري الإقليمي «دون أن يتورط في مغامرات».
وقال الفقي، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر «حكاية وطن»، الجمعة، إنه شهد عصور الرؤساء المصريين حتى فترة السيسي، مخاطبًا إياه: «أعطاك الشعب المصري ما لم يعطه لأحد من قبل».
وضرب المثل بتعامل الشعب المصري مع السيسي بعد «قرار التعويم»، وقارن بينه وبين قرارات السادات عام 1977، في إشارة لأحداث 18 و19 يناير التي صادفت ذكراها وقت حديثه خلال المؤتمر.
وقال الفقي: «أحس لأول مرة أن القرار لا يحكمه في مصر إلا المصلحة البحتة ولا فيه مجاملة لأحد، والرئيس السيسي مهتم بالدور الإقليمي لمصر ويحرص على الشفافية والحفاظ على كبرياء مصر».
وشدد على أن «الأربع سنوات الأخيرة مثلت قدرًا كبيرًا من الفهم للبعد الإقليمي لمصر، وسيحسب للرئيس السيسي ولمصر موقفها من الأزمة السورية، الموقف الشريف الوحيد».
كما تحدث الفقي عن عودة علاقات مصر مع الدول الأفريقية: «بدأنا نعود للحضن الأفريقي، ويزدادوا قربًا منا».
واعتبر الفقي في ختام مشاركته التي شهدها سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن السيسي «رئيس قدوة نزيه، وويعمل من أجل المصلحة الوطنية».