x

فرخندة حسن: «القومي للمرأة» سيستمر سواء بسوزان مبارك أو بدونها

الأحد 17-04-2011 17:02 | كتب: هدي رشوان |

أكدت د.فرخندة حسن أمينة المجلس القومي للمرأة، الذي كانت ترأسه سوزان مبارك أن دور سوزان كان منصباً على العمل الاجتماعي، ولم تقم بأي دور سياسي ولم تتدخل في إصدار قوانين تتعلق بالمرأة أو بغيرها.


وقالت فرخندة حسن: إن وجود سوزان مبارك على رأس المجلس القومي للمرأة كان مجرد ضمانة ووسيلة لمساعدة المجلس على القيام بدوره أما في مصر فلم يكن أي شيء يمشي إلا بموافقة الرئيس.


وأضافت فرخندة، أن سوزان مبارك كانت واحدة من ثلاثين عضواً في المجلس وكان يتم انتخابها كل 3 سنوات، فيما كان وجود قرينة الرئيس ضمانة لما يطلبه المجلس.


وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة له مبادئ وأصول سواء كانت سوزان مبارك موجودة أم لا، وقالت: إن الحكومة لم تنفذ كل ما كان يطلبه المجلس القومي للمرأة من قوانين وخاصة قانون التحرش وقانون المواريث، وتغيير قانون العقوبات لتتم المساواة بين الزاني والزانية في العقوبة حسب الشرع.


وأشارت فرخندة إلى أنها حاولت الاتصال بسوزان مبارك بعد قيام الثورة، لكن سوزان كانت ذكية جداً، وكانت تخشى إحراج المقربين منها أو إلحاق ضرر بهم، وحاولت تجنب إثارة المشاكل.


وحول ما أثير عن الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة القاهرة لسوزان مبارك قالت الدكتورة فرخندة: إن رأيي هو أن الذين منحوها الدكتوراة الفخرية كلهم أساتذة أفاضل، ولا أعتقد أنهم منحوها لها نفاقاً أو بدون معايير دولية والدليل أن السيدة سوزان مبارك حاصلة على أكثر من دكتوراة فخرية من جامعات مصرية وأجنبية.


وقالت د.فرخندة حسن: إن المجلس القومي للمرأة مستمر حالياً، وتم الانتهاء من وضع الخطة القومية للمرأة التي بدأها المجلس عام 2006، وتحتوي على عدد من البرامج للنهوض بالمرأة الفقيرة، وقالت نحن نحاول أن نحترم المبادئ التي قام عليها المجلس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية