أكد الكاتب والبرلماني عبدالرحيم على، في حواره ببرنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «CBC»، أنه أسس مركزًا لدراسات الشرق الأوسط في فرنسا بهدف فتح قنوات للتواصل مع الغرب، خاصةً وأن المصريين علموا تمامًا أن الإخوان جماعة إرهابية ولكن في الخارج لا يروا ذلك، ولهذا فالأمر بحاجة إلى تواصل لمحاصرة الجماعة الإرهابية بالحقائق والأدلة.
أخبار متعلقة
تابع «على» أنه تواصل مع المسؤولين الفرنسيين وسألهم عن استدعاء فرنسا لشارل ديجول ليحكم بالحديد والنار ويصدر دستورًا يمنحه صلاحيات واسعة، فهل هذه هي فرنسا التي يحكمها ماكرون الآن؟ وكانت الإجابة هي «لا»، ولهذا طلب أن يستمع له مجلس الشيوخ الفرنسي بصفته مؤسسًا لمركز الدراسات وعلى الفور وردت الإجابة بالموافقة.
وأضاف أنه عرض خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الفرنسي كتابا يُدرس في الضواحي الفرنسية بتمويل قطري يزعم أن «الجهاد» هو قتال غير المسلمين وسألهم «هل أنتم مسلمين»؟!
ولفت إلى أنه خلال بدايات 2017 زاره مسؤول أوروبي سابق وأكد له أنه بحلول 2018 لن يكون هناك داعش في سوريا والعراق بناءً على تأكيد وزراء الدفاع أمام البرلمان الأوروبي.
كما كشف أنه أقام 7 ندوات في جنيف وميونخ وباريس وحقق فيهم نتائج إيجابية، ولكن يجب على الدولة المساعدة في ذلك، لأن هناك سفراء في الخارج يعيقون العمل، لأن بعض السفراء يعتقدون أنه ينافسهم ويريد أن يصبح سفيرًا مثلًا.
وشدد على أن الحكومة بحاجة إلى روح الرئيس عبدالفتاح السيسي المقاتل الذي يريد بناء دولة حقيقية والحفاظ عليها، ولو سادت روح السيسي مصر لتغير الوضع تمامًا.
