نشرت في بروكسل نتائج التحقيق، الذي أجرته وحدة التحقيق في الحوادث الجوية التابعة لحركة النقل الجوي في بلجيكا، حول ملابسات تفادي تصادم بين طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الفرنسية «اير فرانس» وطائرة شحن تابعة لشركة مصر للطيران، خلال يناير 2017.
أخبار متعلقة
وأوضح التقرير المرحلي للتحقيق أن الطائرة المصرية كانت قد اقلعت من مطار اوستاند البلجيكي في الوقت الذي كانت تحلق فيه طائرة الركاب الفرنسية.
وجاء في التقرير أنه نظرا لأن الطائرة المصرية كانت لا تحمل شحنات كبيرة فقد كان صعود الطائرة بشكل أسرع من المعتاد، وجرى إرسال إنذار من النظام المعني بالتنبيه في حركة المرور وتجنب الاصطدام
ووصلت الإشارة إلى الطائرتين وقد اتبع قائد الطائرة الفرنسية التعليمات وبدأ على الفور في الارتفاع بطائرته إلا أن "قائد طائرة الشحن المصرية أساء فهم الرسالة التي كانت تنص على عدم الارتفاع والطيران بشكل أفقي حتى وصلت فترة المسافة إلى 4 ثوان أو 130 مترا، حيث كانت الطائرة الفرنسية على ارتفاع 22 ألف قدم بينما كانت الطائرة المصرية على ارتفاع 21 ألف قدم وجرى تفادي وقوع كارثة جوية».
وقالت وسائل الإعلام في بروكسل إن قائد الطائرة المصرية قال وقتها إنه اعتقد أن الرسالة كانت تطلب الاستمرار في الارتفاع وليس التوقف عن الارتفاع.
كانت طائرة الركاب الفرنسية في طريقها من باريس إلى أمستردام بينما كانت الطائرة المصرية في طريقها من بلجيكا إلى القاهرة.
