x

واشنطن تقترح تعيين نائب للرئيس اليمنى ونقل صلاحيات «صالح» خلال أسبوع

السبت 16-04-2011 19:24 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

ذكرت مصادر سياسية أن السفير الأمريكى وسفراء الاتحاد الأوروبى فى صنعاء، السبت، عدلوا الجدول الزمنى للمبادرة التى عرضتها دول مجلس التعاون الخليجى، بحيث يسلم الرئيس اليمنى على عبدالله صالح سلطاته لنائبه خلال 30 يوما، لتصبح خلال أسبوع، بعد تعيين نائب له، وفقا لما نشره موقع «مأرب برس» الإخبارى، السبت، نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية.

وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن المقترح الأمريكى ينص على توقيع اتفاق بين صالح وأحزاب اللقاء المشترك، المعارضة الرئيسية فى اليمن، برعاية الولايات المتحدة يتضمن نقل صلاحيات الرئيس خلال 7 أيام من إصدار قرار بتعيين نائب جديد له.

وأشارت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن هويتها إلى أن الرئيس طلب أن يكون رئيس حكومة تسيير الأعمال الدكتور على مجور أو الدكتور رشاد العليمى نائبا له، ومن ثم يعلن خلال فترة لا تتجاوز الشهر تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية مع تمتعه بضمان عدم ملاحقته قضائيا.

كما تضمنت المبادرة أن يغادر نجل الرئيس اليمنى أحمد - وهو قائد الحرس الجمهورى - البلاد برفقة رئيس جهاز الأمن القومى العقيد عمار محمد عبدالله صالح، وأركان حرب الأمن المركزى العميد يحيى محمد عبدالله صالح.

وبعد تعيين النائب الجديد، يقوم الرئيس صالح بنقل صلاحياته له ومن ثم يقدم استقالته لمجلس النواب ليصدر النائب الجديد بعد ذلك قرارا بتشكيل حكومة مؤقتة برئاسة شخصية من المعارضة اليمنية.

وشدد المقترح على أن يغادر الرئيس صالح أيضا اليمن برفقة اللواء المنشق عن الجيش على محسن الأحمر، بعد إعلان صالح تنحيه عن السلطة، ومن المتوقع عند تنفيذ هذا الاتفاق أن تنهى أحزاب اللقاء المشترك والشباب المحتجون فى مختلف الساحات حالة الاعتصام وكل المظاهرات الاحتجاجية.

كان مجلس التعاون الخليجى قد دعا، فى بيان أصدره بعد اجتماع وزراء خارجيته مساء الأحد الماضى، الرئيس اليمنى إلى نقل صلاحياته إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة.

يأتى ذلك بعد تحميل الرئيس اليمنى على عبدالله صالح أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية «الأعمال التخريبية»، التى يقوم بها قطاع الطرق لمنع وصول إمدادات المشتقات النفطية للعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، خلال كلمته فى ميدان السبعين، أمس الأول، فيما أسفرت الاشتباكات التى شهدتها مدينة تعز اليمنية، بين معارضى ومؤيدى صالح فى جمعتى «الإصرار» و«الحوار»، أمس الأول، عن إصابة نحو 5 أشخاص على الأقل.

فى السياق ذاته، انتقدت منظمة (هيومان رايتس ووتش) استخدام الأطفال جنودا فى فرقة من الجيش اليمنى التى تعارض النظام. وقالت المنظمة فى بيان إن «الأطفال الذين جندهم الجيش اليمنى يتم استغلالهم الآن من قبل فرقة منشقة لحماية المتظاهرين المعارضين للحكومة».

وأشارت المنظمة إلى وجود العشرات من أولئك الجنود «الذين يبدو أن أعمارهم أقل من 18 عاما»، داعية الولايات المتحدة إلى تعليق مساعداتها العسكرية فى اليمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية