x

«الآثار» تبدأ استكمال مشروع ترميم دير الأنبا بولا

الأربعاء 14-02-2018 18:31 | كتب: سمر النجار |
جولة وزير الآثار فى مسجد الأمام الشافعي - صورة أرشيفية جولة وزير الآثار فى مسجد الأمام الشافعي - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

بدأت وزارة الآثار في استكمال أعمال مشروع ترميم دير الأنبا بولا الأثري، الذي يبعد حوالي 25 كم جنوب فنار الزعفرانة بالبحر الأحمر، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.

صرح بذلك المهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بالوزارة. وأشار إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تتضمن استكمال أعمال ترميم قصر الضيافة الأثري وما يتبعه من مناطق خدمية، بالإضافة إلى استكمال اعمال ترميم السور الخارجي للدير وتعديل مسارات المرافق من خطوط كهربائية ومواسير صرف بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثري للسور وبما يليق بالاهمية التاريخية والاثرية للدير بشكل عام.

أما عن المرحلة الثانية للمشروع،والتي ستبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الأولي، أوضح المهندس وعد انها ستشتمل على اعمال ترميم شارع القلايات الأثرية الملاصق للسور وتطوير شبكتي الصرف والكهرباء به، بينما تتضمن المرحلة الثالثة اجراء اعمال الترميم المعماري والدقيق للكنيسة الأثرية الموجودة داخل حرم الدير .و كانت وزارة الاثار كانت قد بدأت في مشروع ترميم الدير في عام 2009 حيث انهت خلالها 40 % من اعمال المرحلة الأولى، الإ أن المشروع قد توقف بعد قيام ثورة ينايروما تبعها من انخفاض للموارد الموالية للوزارة حتى استؤنف العمل في بداية الشهر الجاري على ان يتحمل الدير تكلفة الإجمالية المشروع.

من جانبه، قال أحمد النمر، عضو المكتب العلمي بالوزارة، إن الدير يقع قرب شاطئ البحر الأحمر ويبعد حوالي 25 كم جنوب فنار الزعفرانة، ويقع في حرمه مجموعة من العناصر المعمارية الهامة من بينها الكنيسة الأثرية والتي من المرجح انها بنيت على انقاد المغارة التي كان يسكنها القديس الانبا بولا متوحدا لمدة سبعين عام. بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة ابو سيفين وكنيسة الملاك، كما يضم حصن قديم يشبه الحصون الموجودة بالأديرة المصرية إلى جانب مدخله والساقية التي تستخدم لرفع الزائرين لدخول الدير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية