x

115 لوحة أثرية من «ألف ليلة وليلة» في قصر محمد على بالمنيل لـ4 أشهر

الأربعاء 14-02-2018 14:01 | كتب: سمر النجار |
هارون الرشيد  - صورة أرشيفية هارون الرشيد - صورة أرشيفية تصوير : other

منذ أكثر من 100 عام، اقتنت الأسرة العلوية، حوالي 115 لوحة أثرية تحكي أكثر من 30 حكاية من حكايات «ألف ليله وليلة»، لذا قرر متحف قصر محمد على بالمنيل أن يرويها اليوم، الأربعاء، بقاعته الكبرى، من خلال معرض مؤقت يستمر طوال الـ4 أشهر المقبلة.

وشهد المعرض إقبال الزائرين على أهم الحكايا التي تتناولها لوحات المعرض، وهي حكاية هارون الرشيد والجارية العربية، والجواري الـ6 مختلفة الألوان، بجانب رحلات السندباد البحري، والتاجر والعفريت، وحلاق بغداد، ودليلة المحتالة، والكتاب السحري، وعبدالله البحري وعبدالله البرى، وغيرها من الحكايات.

وحكايات اللوحات تأتي من كتاب «ألف ليلة وليلة» عن نسخته المترجمة إلى الفرنسية والمنسوبة إلى الطبيب الفرنسي المستشرق جوزيف شارل ماردروس، الذي ولد في القاهرة في عام 1868، وتوفي في باريس عام 1949، وكان المسؤول عن البعثة العلمية والسياسية في المشرق والمغرب، وعرف عنه شغفه بالأدب وجمع كثيرا من المخطوطات الشرقية، وبجانب كتاب ألف ليلة وليلة، كما ترجم معاني القرآن الكريم إلى الفرنسية.

وأكدت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، على أن هذا المعرض يأتي في إطار سياسة وزارة الآثار لإقامة المعارض المؤقتة بمختلف المتاحف الأثرية بما يعمل على إلقاء المزيد من الضوء على موضوعات ثقافية وتراثية بعينها ويساهم في خلق قنوات للتواصل بين الجمهور والمتحف باعتباره منارة ثقافية تهدف في المقام الأول إلى نشر الوعي الأثري والمعرفي بين مختلف الفئات المجتمعية والعمرية.

وأوضحت «صلاح» أن المجموعة المعروضة تعد مجموعة نادرة من اللوحات تمثل أسلوب المدرسة المغولية الهندية الإيرانية في التصوير الإسلامي، مشيرة إلى أن المعرض يستمر طوال الـ4 أشهر المقبلة.

وبدوره، قال ولاء الدين بدوي، مدير عام متحف قصر المنيل، إن اختيار موضوع هذا المعرض يلقي الضوء على واحد من أهم الكتب التراثية، والتي تمثل جزءا من موروثنا الثقافي والشعبي من خلال ما يحويه من حكايات يبلغ عددها حوالي 200 حكاية يتخللها شعر امتزج فيه الواقع بالأسطورة، والحقيقة بالخيال ليحكي قصصا من التاريخ والعادات وأخبار الملوك وعامة الناس، بالإضافة إلى اللصوص والمستغلين، كما تتحدث عن الجن والعفاريت، وفيها أيضا قصص على ألسنة الحيوانات.

وأضاف «بدوي»، أن كتاب «ألف ليلة وليلة» لم يعرف حتى الآن من هو واضعه، مشيرا إلى أن أسلوب سرد الحكايات يدل على أن واضع الكتاب ليس شخصا واحدا بل أكثر من شخص، بالرغم من إجماع بعض الباحثين على أن البناء الأساسي للقالب الدرامي لهذه الحكايات هو ما يعرف بالألف خرافة الفارسية «هزار افسان»، ويميل البعض الآخر إلى الجزم بأن أصل الكتاب هندي مع إقرار ببعض الفضل للفرس والعرب فيه.

ولفت «بدوي» إلى أن هناك حكايات عديدة نسبت إلى الهند وبلاد فارس وأيضا حكايات تنسب إلى بغداد.

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

عرض لوحات أثرية تحكي حكايات «ألف ليله وليلة» بقصر المنيل

رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال مبني معهد كونفوشيوس النموذجي الجديد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية