أعلن جهاز الإحصاء القطرى، اليوم الأربعاء، عن أن التضخم زاد لأعلى مستوى في يناير الماضى إلى 0.4 % مقابل 0.1% في ديسمبر السابق عليه، وذلك نتيجة زيادات كبرى في أسعار السلع بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب، كما أدى إغلاق معبر «سلوى» البرى مع السعودية إلى حالة من الشلل التجارى لقطر.
ويشير تقرير الإحصاء القطرى إلى صعود أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 5.8 %، مضيفًا: «تمثل تلك الزيادة 13% من سلة التضخم»..
وأضاف: «ما زاد التضخم أيضًا ارتفاع تكاليف النقل بعد رفع أسعار الوقود 8.8 %، ما أدى إلى تفاقم تباطؤ السوق العقارية القطرية».
يأتى ذلك عقب مرور ثمانية أشهر على بداية الأزمة القطرية، بعد أن أعلنت دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب: «مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين»، في يونيو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وتمويل التنظيمات المتطرفة وهو ما تنكره الدوحة حتى الآن.