x

صحيفة إماراتية: إيران تقوي جبهة قطر لاحتلال جنوب اليمن

الثلاثاء 13-02-2018 22:01 | كتب: بسام رمضان |
أمير قطر تميم بن حمد - صورة أرشيفية أمير قطر تميم بن حمد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال موقع «24 الإماراتي»، إن الإعلام القطري يكثف الحديث عن خلافات بين السعودية والإمارات قطبا التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في محاولة منه لضرب التحالف العربي وإفشال مهمته في محاربة المد الإيراني.

وتؤكد مصادر مطلعة أن قطر تريد تكرر المحاولة مرة أخر في عدن لإسقاط المدينة بيد الموالين لها في تنظيم الإخوان، خاصة في ظل الرفض شعبي للتنظيم من قبل قوى الحراك الجنوبي، التي تطالب باستقلال عدن عن صنعاء، وإعادة إحياء دولة اليمن الجنوبية التي اختفت في مايو (أيار) 1990.

ودارت في عدن أواخر يناير اشتباكات مسلحة بين قوات جنوبية وأخرى موالية لتنظيم إخوان اليمن، يقول سياسيون من الجنوب إنها «كانت تخطط للسيطرة على عدن والانقلاب على شرعية الرئيس هادي».

وكشف مصدر مسؤول في عدن أن قطر أرادت السيطرة على المدينة والدفع نحو تسوية سياسية مع الحوثيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها الرئيس من المؤتمر الموالي للحوثيين والنائب من الإخوان ووزير الدفاع من قادة الحوثيين، إلا أن المخطط فشل، لكن الدوحة تسعى لتكرار الكرة مرة أخرى وبدعم من طهران

وأكد محللون سياسيون يمنيون وجود تعاون بين إعلام إيران وقطر، وتشكيل جبهة موحدة لمناهضة التحالف العربي الذي جاء بطلب من الرئيس هادي لمحاربة المد الإيراني، وانهاء الانقلاب على سلطات البلاد الشرعية.

وقال المحلل السياسي اليمني ياسر اليافعي: «أثبتت الأحداث الأخيرة حجم التنسيق بين قطر وإيران، لدعم مليشيا الانقلاب اعلامياً وسياسياً وحتى عسكرياً».

وأضاف اليافعي لـ24 «تطابقت الرسائل الإعلامية للوسائل الممولة من إيران ومن قطر، والتي كانت رسائلها الإعلامية في المجمل تخدم مليشيا الحوثي وتسعى إلى عرقلة جهود التحالف العربي في تحرير المحافظات الشمالية أو تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة».

ولفت إلى أن «هذه الوسائل الإعلامية في مجملها سعت إلى إطالة أمد الحرب في اليمن، وخدمة المشروع الإيراني في المنطقة، على حساب قضايا الأمن القومي العربي».

ومن جهة أخرى اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الثلاثاء، خطيب وإمام مسجدً في حي المعلا بعدن، وقالت وسائل إعلام محلية«إن»مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ شوقي الكمادي، وخطيب وإمام مسجد الثوار بالمعلا، وعضو حزب الإصلاح اليمني، الإخواني، غير ان واقعة القتل تلك كانت مشابهة لوقائع قتل طالت رجال دين سلفيين على خلاف مع تنظيم الإخوان، الأمر الذي تؤكد مصادر أمنية ان عملية الاغتيال التي طالت رجال الدين في عدن تديرها جهة تهدف إلى خلط الأوراق.

وبدأ الاغتيالات لرجال الدين باستهداف خطباء مساجد من السلفيين، المناهضين لفكر الإخوان واحدهم قتل عقب خطبه وصف فيها جماعة الإخوان بـ«الإخوان المفلسين»، وهو ما يشير بالاتهام إلى وقوفهم خلف عملية الاغتيال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية