أكدت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن عبء وتكلفة الإرهاب على التنمية في الدول العربية كبير، ويؤخر تنفيذ خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى دوره التخريبي والضحايا الذي يتسبب في إسقاطهم، مشددة على أهمية البعد الاجتماعي في مكافحة الإرهاب إلى الجوانب الأمنية والعسكرية.
جاء ذلك في كلمتها اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح الجلسة الثانية لاجتماع "فريق الخبراء العرب المعني بوضع تصور لدعم الجهود العربية الرامية للقضاء على الإرهاب بالتركيز على المنظور الاجتماعي"، بحضور الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية للجامعة، بدر الدين العلالي.
وطالبت والي، أعضاء اللجنة بإنهاء أعمالهم في الوقت المحدد، وأن تكون مقترحاتهم عملية قابلة للتنفيذ بحيث تُقدم للقمة العربية ويكون لها آثار متوسطة وطويلة المدى قابلة لللتنفيذ، منوهةً إلى جهود الفريق والدكتور مفيد شهاب لوضع صياغة هذه الوثيقة في شكل تنفيذي.
وأضافت أن موضوع مكافحة الإرهاب ليس شرطة وجيش ولكن الموضوع هو حشد لكل موارد المجتمع لدرء الإرهاب، ولا يجب وضع مقترحات بعيدة عن واقعنا بل يجب أن تراعي التحديات التي تواجه الدول العربية.