قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مشروع تطوير المؤسسة العقابية في المرج نعمل عليه منذ ٤ سنوات، مشيرة إلى التطور الكبير الذي حدث في أنشطتها والبرامج التي تقدم فيها والبنية التحتية الخاصة بها.
أخبار متعلقة
وأضافت والي في تصريحات لها اليوم، عقب مؤتمر «من حقي فرصة تانية» حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة «UNODC» ومنظمة دروسوس مصر، أن البرامج تستعرض التدخلات التي حدثت في تدريب الأبناء واستفاد منها ٢٠٠٠ طالب، كما تم إنشاء مشروعات اقتصادية لـ١٥٠ منهم، مضيفة أنه تم تأهيلهم نفسيا واجتماعيا والتعرف على المشاكل التي يتعرض لها أسرهم وأدت بهم إلى المؤسسة العقابية.
وأشارت الوزيرة إلى أن المؤسسة تديرها وزارة التضامن بالتعاون مع وزارة الداخلية، مؤكدة على وجود تعاون مع عدة وزارات، حيث يتم تطوير البنية التحتية بالتعاون مع وزارة الشباب الرياضة من خلال إنشاء ملاعب، كما يتم التعاون مع وزارة الاتصالات لتطوير مراكز وورش لإصلاح الكمبيوتر ومهارات الحاسب الآلي وإصلاح التليفون المحمول، فيما يتم التعاون مع وزارة الصحة لتحسين العيادة، ووزارة التعليم لجلب مدرسين للأبناء.
وشددت والي على أن جميع الطلاب منتظمون في الدروس والتعليم، فيما تم تخصيص برامج محو أمية لمن لا يجيد القراءة والكتابة، فضلا عن إنشاء صوبات زراعية لرفع مهارات الأبناء الذين لديهم خلفية ريفية.
وتابعت والي: «هم في مرحلة يجب تأهيلهم فيها ليندمجوا في المجتمع ويكونوا أعضاء منتجين».
