قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة «بينا»- إحدى المبادرات التطوعية الشبابية في الوزارة- نفذت قافلة طبية للفحص والكشف المجاني في مجال العيون لنزلاء المؤسسة العقابية بالمرج، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بالوزارة، وبالتعاون مع مؤسسة مغربى الخيرية، ووزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الاجتماعي.
جاء ذلك في إطار الحرص على تقديم رعاية صحية لأبناء المؤسسة العقابية، حيث تتحمل المبادرة التكلفة المخفضة للنظارات الطبية التي تقدمها- مؤسسة مغربى- في حالة تطلبت حالة أحد النزلاء ذلك وكذا تحمل التكلفة المخفضة في حالة العمليات الجراحية للحالات التي تتطلب ذلك.
وأضافت «والي» أن رؤية المبادرة في مجال الرعاية الصحية للأبناء ترتكز على تحقيق مجموعة من الفحوصات الطبية المختلفة تمهيداً لتكوين ملف طبي شامل لكل طفل داخل المؤسسات المختلفة التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضحت أنه تم توقيع الكشف والفحص بحضور اللواء هشام عباس مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي واللواء عبدلله خليفة مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث والعميد الدكتور هبة أبوالعمائم منسق البرنامج القومي لأطفال بلا مأوى وعضو اللجنة القومية للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي.
يذكر أن مبادرة «بينا» تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لرفع وتحسين جودة الخدمات المقدمة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية صحياً وثقافياً واجتماعياً ونفسياً وسلوكياً وذلك من خلال تشجيع المواطنين على التطوع وتفعيل دور المجتمع في دعم ومراقبة الخدمات المقدمة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوي محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، ويتم تمويل مبادرة بينا من قبل البنك التجاري الدولي CIB في إطار المسئولية المجتمعية للمؤسسات المصرفية.