أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإحتكار وبيع السلع أو الأدوة المغشوشة حرام شرعا، والتعدى على أملاك الدولة يؤدى بصاحبها إلى النار.
أخبار متعلقة
وقال، خلال خطبة الجمعة بمسجد النصر بمدينة المنصورة: «من يظن أنه يُكفِّر عن المال الحرام بالحج واهم، لأن حجته غير مقبولة وصدقته غير مقبولة».
وأشار إلى أن استغلال حياة الناس ورفع الأسعار يعد احتكارا، وقال: «هذا حرام شرعا وسيصلى صاحبه النار يوم القيامة، والإعتداء على المال العام سواء كان ملك للأوقاف أو الدولة أو الري فإنه حرام، و100 مليون مواطن سيطلبون منه حقهم يوم القيامة، فالمال العام في ملك الله ولو تجرأت عليه تجرأت على الله، وإذا كنت تخشي بأس الأشخاص في الدنيا فالأولى أن تخشي الله في الدنيا والآخرة».
وأضاف: «الحرام يجعل على عيني صاحبه غشاوة ولا يميز بين الخبيث والطيب، وأي مال ناتج من أي نوع من الغش هو حرام، فإذا باع الشخص طعام فاسد أو دواء مغشوش فهذا إثم كبير، وإذا تناوله شخص ومات فهو قتل عمد، وسيحاسب أمام الله، وعلى القانون أن يتم تطبيقه عليه، بهذا الشأن أما اذا كان لا يعلم بفساد الطعام فهو قتل خطأ».
وأضاف: «كل من اتفق على عمل ولم يؤده فإنه يأكل سحت، ولا بركة له في عمله ولا صحته ولا أولاده، ومثله وأشد منه صاحب العمل الذي يأكل مال العامل المسكين الفقير، وأقول له أن حق هذا العامل تنتقل خصومته من العامل إلى خصومة مع الله رب العالمين».
