فرضت قوات تابعة للقوات المسلحة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد كردونًا أمنيًا ونشرت أسلاكًا الشائكة حول مقر القنصلية الليبية بمنطقة باب شرق فى الإسكندرية لمنع محاولة ائتلاف شباب ثورة 17 فبراير الليبية اقتحام القنصلية الليبية بالمحافظة.
وندد الليبيون المتظاهرون بمواقف مجلس الأمن الدولى وقوات حلف شمال الأطلنطي «ناتو» وعدد من الدول العربية وعلى رأسها سوريا والجزائر من الثورة الليبية واتهموهم بمعاداة الشعب الليبى ودعم نظام الزعيم معمر القذافي ضد شباب الثورة، مطالبين بمحاسبة كل الدول التى لاتزال تدعم نظام القذافي بالسلاح والنفط.
وأصدر الائتلاف بيانًا صحفيًا حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر بالاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي كممثل شرعى بدلا من نظام معمر القذافى، وضرورة تدخل القوات المسلحة المصرية لإنقاذ آلاف المصريين العالقين بميناء مصراتة والمدن التى لا تزال تحت سيطرة قوات القذافى من المرتزقة، نظرا لاستخدامهم كدروع بشرية، وقطع العلاقات المصرية الدبلوماسية مع نظام القذافى.
وطالب البيان بمقاضاة القذافى أمام المحكمة الجنائية الدولية لرد الاعتبار للشعب الليبى، والتأكيد على حرية ليبيا ، بالإضافة إلى تسليح الثوار ورفض أى تدخل لقوات خارجية.