شن أمين حزب الوسط بالجيزة هجوما عنيفا على مؤسس دولة مصر الحديثة محمد على، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
قال الدكتور محمد سراج، أمين حزب الوسط بالجيزة، خلال مؤتمر انتخابى لمرشحيه بالمحافظة،الجمعة، إن «الوسط» أول من أصّل لفكرة المرجعية الإسلامية ودعمها فى العمل السياسى، بعد أن ظلت تتواجد داخل التنظيمات السرية الإسلامية فى الظل.
وشن «سراج» هجوما على مؤسس مصر الحديثة محمد على وقال: «كان ديكتاتورا، واستهدف من تأسيس الدولة بناء المجد الإمبراطورى لنفسه، وجمع الغنائم، وترسيخ فكرة الحكم العائلى لأولاده، وأن يتوقف دور الشعب على تحمل المصائب والموت فى الحروب من أجل أطماعه التوسعية».
وأضاف أن الاستبداد كان سمة الحكم فى عهد جمال عبدالناصر، وفى عهده هيمنت المؤسسة العسكرية على الحكم والشعب، ورسخ لفكرة الحكم العسكرى الذى أدى لنكسه 67 وما تبعها من فشل كبير لما كان يأمله الشعب من نهضة بعد القضاء على الحكم الملكى.
وأشار »سراج» إلى عرض مرشحين ملايين الجنيهات على الحزب ليتصدروا قوائمه فى الانتخابات، وهو ما رفضه قيادات الحزب حفاظا على سمعته، وحتى يكسب احترام الجماهير فى الشارع.واستغرق محمد سلامة، المرشح على قوائم الحزب، فى حديث طويل عن الأضرار التى خلفها النظام السابق مقتصرا فى ضرب الأمثال على زراعة الكانتلوب والمزارع السمكية وقال: «تخيلوا النظام السابق أجاد زراعة الكانتلوب وتصديره إلى الدول الأخرى وتعمد الامتناع عن زراعة القمح».
وعن تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر قال «سلامة»: «الإسلام مش الرجم لتطبيق حد الزنى أو قطع اليد لتطبيق حد السرقة، الإسلام حضارة وثقافة اجتماعية».
وطالب سمير حلمى، مرشح الحزب فى الجيزة، كل مواطن بتعليم 10 من الأميين، للقضاء على الأمية التى مازالت تحكم مجتمعنا.