x

انطلاق المؤتمر الرابع لـ«سيدات أعمال مصر» 17 فبراير المقبل

الإثنين 29-01-2018 11:41 | كتب: محسن عبد الرازق |
صورة - صورة أرشيفية صورة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تعقد جمعية سيدات أعمال مصر 21، مؤتمرها السنوي الرابع في الفترة من 17 إلى 21 فبراير المقبل، تحت عنوان «سيدات شركاء النجاح»، المقرر عقده بمحافظتي القاهرة والأقصر، استمراراً لجهودها لرفع مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال التوجيه الأمثل للطاقة الإنتاجية لسيدات الأعمال، وتبني البرامج ذات الفائدة المستدامة.

ومن المنتظر أن يحضر المؤتمر هذا العام كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، ونائباً عن وزير الخارجية، السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، والسفيرة إيناس مكاوي، مسؤولة شؤون المرأة والطفولة بجامعة الدول العربية، والسفيرة علياء غنام، مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية، فضلاً عن مشاركة أكثر من 120 سيدة أعمال من دول مختلفة.

وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال مصر 21، بأن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة لزيادة قدرات المرأة بهدف التنمية الشاملة للمجتمع، حيث تعتبر الشركات التي تقودها النساء واحدة من أسرع أنواع الشركات الصغيرة نمواً، ولذلك فإن الهدف من المؤتمر هو دعم تقدم المرأة العاملة والمساعدة بنجاحها في مواجهة التحديات، من خلال قيامها بدورين متوازيين، وهما دورها التقليدي كزوجة وأم، وكذلك نجاحها في مجال عملها.

وأضافت «الشريدي»: «نهدف من خلال المؤتمر تقديم مثال لسيدات الأعمال المصريات والنجاحات الخاصة بهم، وكيفية تشجيع التعاون بين الدول، وإثبات نجاح قيادتهن في تعزيز الاقتصاد المصري في الشرق الأوسط لتكون نموذجاً متميزاً يحتذى به».

وتابعت: «نعمل من خلال المؤتمر على التقاء سيدات الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل وصقل تجاربهن وقصص نجاحهن للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم برنامج للتواصل وإقامة علاقات بين الأعضاء من مختلف الدول، علاوة على تبادل الأفكار وتقديم أفضل الممارسات التجارية لتحقيق أقصى قدر من الفوائد، بالإضافة إلى تبني مشروع (Waste to wear)، الذي يعمل على تحسين الفكر وخلق فرص عمل لمئات السيدات، وذلك بالتخلص من زجاجات البلاستيك وتحويلها إلى خيوط وملابس للمدارس وخلافه».

من جانبها، قالت السفيرة إيناس مكاوي، مسؤولة شؤون المرأة والطفولة بجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية أخذت على عاتقها الاهتمام بالمرأة العربية من خلال تمكينها للدخول في الاقتصاد، فالجامعة العربية لديها استراتيجية واضحة، وخطة عمل تنفيذية للنهوض بالمرأة بعد 2015 إلى عام 2030، وذلك عن طريق توطيد العلاقات بين الدول العربية، وإدماجاً لمؤسسات سواء الخدمية أو العلمية أو المالية لتخدم المرأة العربية.

وأشارت «مكاوي» إلى أن المرأة المصرية استطاعت أن تنجح رغم الظروف المحيطة بها، وأن مصر مليئة بقصص نجاح لسيدات نجحن في الصمود وتحدي الظروف، ونجحن في تحقيق مكاسب اقتصادية وهم نماذج مشرفة لابد من الاقتداء بها.

وقالت السفيرة علياء غنام، مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية حريصة على تعزيز دور منظمات المجتمع المدني العربية العاملة في مجال الخدمة المجتمعية والخاصة بمجال النهوض بالعمل التطوعي، وتفعيل دوره، وكذلك النهوض بالمرأة العربية من خلال تنسيق العمل والتعاون بين منظمات المجتمع العربية والدولية، بهدف تأهيل كوادر عربية قادرة على مجابهة التحديات المعاصرة، وذلك من خلال عدد من الخطط التي نعمل على تنفيذها بمعايير خاصة للعمل مع منظمات المجتمع المدني، والتي تهدف لتنمية القطاعات المجتمعية وتنمية المرأة العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية