قالت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن انتشار ثقافة ريادة الأعمال من أهم محددات النمو الاقتصادي، وتعد نواة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل المحور الأساسي لفرص التشغيل فى مصر والدول العربية، فمن شأن هذه المشروعات القيام بدور فعال في ابتكار المنتجات ومحاربة الفقر والبطالة.
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في الملتقى والمعرض الثاني لسيدات الأعمال بالعاصمة البحرينية «المنامة»، الذي يقام تحت رعاية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بحضور العديد من قيادات ورؤساء المؤسسات الدولية والعربية العاملة في مجال ريادة الأعمال وسيدات ورائدات الأعمال البحرينيات.
وأكدت «جامع»، في كلمتها، أن جهاز تنمية المشروعات يولى اهتماما كبيرا لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، حيث إنها من ضمن توصيات سيادته خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وذلك بإقامة مركز إقليمي لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، حيث إنها تلعب دورا مهما في مواجهة البطالة وزيادة دخل الأسر الفقيرة، ويقوم الجهاز بتنمية هذا القطاع من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر سواء الجديدة أو القائمة التي ترغب في التوسع، بما يساعد في زيادة فرص العمل والحد من البطالة والتركيز على بعض الفئات المستهدفة وأهمها الشباب والمرأة، كما يعمل الجهاز على التنسيق والتعاون المستمر مع شركاء التنمية وجميع الأطراف ذات الصلة من الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وخاصة المتميزين في مجال ريادة الأعمال للاطلاع على تجاربهم الناجحة والاستفادة منها.
وأشارت إلى أن الجهاز يقوم حالياً بتنفيذ مبادرة طموحة لتدريب عشرة آلاف شاب وشابة على برامج ريادة الأعمال تحت رعاية المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة الجهاز، وذلك بهدف تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية في الصغر، وتدريبهم على إدارتها وتوفير التمويل اللازم لإقامة هذه المشروعات.
ولفتت إلى أن الجهاز يعمل بصفة خاصة على تطوير آلياته ومنتجاته التمويلية وغير التمويلية لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تخدم خطط التنمية الاقتصادية للدولة ومنظومة المشروعات القومية الكبرى.