تظاهر نحو 300 مواطن في ميدان الإبراهيمية في مدينة دسوق احتجاجا على انسحاب وحدات القوات المسلحة التي كان تؤمن المدينة منذ 28 يناير الماضي. وكانت تعليمات عسكرية قد صدرت بسحب الوحدات من دسوق ونقلها إلى مدينة كفر الشيخ.
وهتف المتظاهرون «الجيش المصري ماشي ليه .. حسني راجع ولا إيه» ورفعوا لافتات تطالب ببقاء وحدات القوات المسلحة في المدينة. وأكد صبري عثمان، أمين الحزب الناصري بالمحافظة، أن قوات الجيش «كان لها دور ملحوظ في إعادة الأمن إلى المدينة، وقبضت على المئات من البلطجية، وكان وجودهم يبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وجاء الانسحاب ليثير الرعب والفزع بين المواطنين، خاصة في ظل غياب الشرطة».