x

اتهامات لـ«نتنياهو» بتقديم رشاوى لنواب «كاديما» مقابل الانضمام ‏إلى «اليكود» ‏

الخميس 24-12-2009 13:47 | كتب: عمرو النادي, وكالات |
تصوير : other

تقدم احد نواب حزب «كاديما» بطلب رسمي لـ«مناحيم مزوز» ‏المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية للتحقيق في اتهامات وجهها ‏لـ«بنيامين نتنياهو» رئيس الحكومة بتقديم رشاوى لنواب من ‏‏«كاديما» مقابل خروجهم من هذا الحزب الذي يقود المعارضة ‏والانضمام لحزب الليكود.‏

ووفقا لما ذكرته جريدة «الجيروزاليم بوست» الإسرائيلية على وقعها ‏الالكتروني فإن «يوئيل هاسون» النائب بحزب «كاديما» الذي يقود ‏المعارضة في إسرائيل قدم طلبا خطيا لـ«مزوز» للتحقيق في صحة ‏اتهامات حول قيام «نتنياهو» برشوة نواب يمثلون «كاديما» في ‏الكنيست بغرض شق صفوف الحزب.‏

وحسب الصحيفة فان النائب «يوئيل هاسون» قال في هذا الطلب ‏الخطى للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية:"على مدى الساعات ‏الـ24 الأخيرة أفادت التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام أن رئيس ‏الحكومة يسعى لاستقطاب نواب من حزبنا وحملهم على الانضواء ‏
تحت قيادته فى حزب الليكود ". ‏
وذهب «هاسون» إلى أن «نتنياهو» وعد النواب الذين يخرجون من ‏حزب «كاديما» وينضمون لـ«اليكود» بتعيينهم كوزراء أو نواب ‏وزراء في حكومته. ‏

كانت وسائل إعلام الإسرائيلية قد أشارت اليوم الخميس إلى أن عددا ‏من نواب حزب «كاديما» المعارض يسعون للانضمام إلى حزب ‏الليكود اليميني، في خطوة من شأنها أن تعزز قوة الائتلاف الحاكم ‏الذي يقوده الليكود بزعامة رئيس الوزراء «بنيامين نتانياهو». ‏

وذكرت القناة التلفزيونية الأولى في إسرائيل أن ستة نواب من ‏‏«كاديما» يعتزمون الانشقاق عن الحزب، في حين نقلت الإذاعة ‏الإسرائيلية عن مصدر في حزب الليكود قوله إن هناك اتصالات جرت ‏خلال الأشهر الأخيرة مع 12 نائبا في كتلة «كاديما» أبدوا اهتمامهم ‏بالانشقاق عن الحزب. ‏

وأضاف المصدر أن سبعة من نواب «كاديما» اتخذوا قرارهم ‏بمغادرته إلا أن الليكود يريد أن يزيد هذا العدد، حسب قوله. ‏

وفي هذا السياق شن «شاؤول موفاز» الرجل الثاني في «كاديما»، ‏هجوما حادا على زعيمة الحزب «تسيبي ليفني» محملا إياها ‏مسؤولية سعي أكثر من نصف أعضاء كتلة «كاديما» في الكنيست إلى ‏الانسحاب من الحزب. ‏

واعتبرت هآرتس أن حربا خفية تدور حاليا بين «ليفني» و«موفاز» ‏على زعامة «كاديما»، حيث نقلت عن أحد المقربين من «موفاز» ‏قوله إن الأنباء التي تحدثت عن سعي 14 نائبا من كتلة «كاديما» في ‏الكنيست من أصل 27 نائبا، لمغادرة الحزب يشير إلى أنهم لا يثقون ‏بـ«ليفني» ولا يرون فيها زعيمة لـ«كاديما» في المستقبل، على حد ‏تعبيره. ‏

وكان النائب «إيلي أفلالو» قد أكد عزمه الانسحاب من «كاديما» ‏وتشكيل كتلة فردية كونه قد فقد ثقته بقيادة «ليفني» التي قال إنها ‏تسعى لنقل «كاديما» إلى معسكر اليسار وتفضل مصالحها الشخصية ‏على المصلحة العامة. ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية