أدان مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين بالدول العربية المضيفة قرار رئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصادر بتاريخ 6 ديسمبر 2017 بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها محذرا مما يمثله ذلك من تهديد خطير على حل الدولتين ويتعارض مع كل مع قرارات الشرعية الدولية.
وأدن المؤتمر في دورته الـ99 التي اختتمت اليوم بجامعة الدول العربية برئاسة رئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير زكريا الاغا، وبحضور الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير سعيد ابوعلي، وعدد من ممثلي عن الدول العربية المضيفة للاجئين ومنظمةالمؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوموالثقافة 'ألكسو، والمنظمة الإسلامية للعلوموالثقافة، قرار وزارة الخارجية الامريكية بتاريخ 19 نوفمبر 2017 إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في الوقت الذي تدعم في الادارة الامريكية إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
وأدان، المؤتمر قرار الادارة الامريكية بتجميد مساهمتها في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) للضغط على دولة فلسطين.
وطالب، واشنطن بالعدول عن هذا القرار، كما دعا كافة الدول المانحة للالتزام بدعم عمل الأونروا للاستمرار في تقديم خدماتها ورفض أي توجه لإنهاء عملها أو دمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ورحب بقرار الجمعية العامة بشأن وضع الوضع المقدس الذي صدر في 21 ديسمبر 2017 والذي اكد على انه أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع المدينة أو مركز أو تركيبتها الجغرافية ليس لها أثر قانوني وأنها لاغية وباطلة ودعوة جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثة دبلوماسية في مدينة القدس، كما وجه المؤتمر التحية للدول التي أيدت هذا القرار.
وثمن المؤتمر، ما قام به الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وتحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لعقد مؤتمر نصرة القدس في القاهرة في 17 و18 يناير الجاري حيث شارك به أكثر من 86 دولة وعدد كبير من المحللين والمفكرين الدوليين.