«كريستيانو» أكثر تسديدًا على المرمى و«ميسي» الأفضل فاعلية تهديفية

لايزال الصراع الثنائي بين قطبي لاعبي الكرة في العالم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مشتعلاً، ففي الوقت الذي يتباريان فيه لقيادة فريقيهما برشلونة وريال مدريد لحصد الألقاب المحلية والقارية، يبحث كلاهما أيضا عن أمجاد شخصية بتحطيم المزيد من الأرقام القياسية.

وأبرزت صحيفة «ماركا» الإسبانية، الفوارق الضئيلة بين قائدي منتخبي الأرجنتين والبرتغال، فنشرت إحصائية قيمت خلالها المهارات الفردية لكليهما. وأكدت الصحيفة أن تاريخ كرة القدم لم يعهد طوال 100 عام مضت منافسة مشتعلة بين لاعبين اثنين كما هو الحال الآن بين كريستيانو وميسي، حيث بلغ الاثنان قمة مستواهما حتى بات من الصعب تفضيل أحدهما على الآخر، مشيرة إلى أن أساطير اللعبة القدامى أمثال مارادونا وبيليه ودي ستيفانو وكرويف كانوا ينافسون أنفسهم لأنهم لم يجدوا من يناطحهم في أوج مجدهم بالملاعب.

وفيما يتعلق بلغة الأرقام، فقد تفوق كريستيانو على ميسي في مهارة التسديد على المرمى خلال الموسم الجاري في الليجا من حيث العدد، حيث صوب 68 تسديدة مقابل 65 لغريمه الأرجنتيني، إلا أن ميسي يتفوق من حيث الفاعلية التهديفية، حيث سجل 33 هدفاً من هذه التسديدات مقابل 29 هدفاً لكريستيانو.

وتشير الأرقام إلى أن ميسي هو الأكثر تعرضاً للتسلل بـ13 مرة، مقابل عشرة لرونالدو. وتساوت كفة اللاعبين بخصوص تعرضهما للعرقلة من الخصوم وبالتحديد في مباريات الليجا، حيث تعرض رونالدو لـ23 مخالفة مقابل 24 لميسي.

يذكر أن ميسي يتفوق في سباق هدافي الليجا هذا الموسم بـ14 هدفاً حتى الآن وبفارق هدف وحيد عن كريستيانو.

وفي الوقت الذي نال فيه النجم البرتغالي الحذاء الذهبي قبل أيام باعتباره أفضل هدافي أوروبا في الموسم الماضي، فإن استطلاعات الرأي ترجح كفة ميسي في التتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لهذا العام للمرة الثالثة على التوالي بعد أن انتزعها من كريستيانو الفائز بها عام 2008.