أعلن الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف، اليوم الخميس، أن بلاده مستعدة للعب دور الوسيط في المفاوضات حول نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية وتقديم ساحة للمفاوضات.
وقال نزارباييف، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: «نحن ندعو لتقديم الخماسية النووية ضمانات لكوريا الشمالية كشرط مهم لإنشاء ظروف الثقة وإعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات، إن كازاخستان مستعدة للعب دور الوسيط وتقديم ساحة للمفاوضات في حالة الضرورة».
وموضوع الاجتماع هو «عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال إجراءات بناء الثقة»، الذي جرى اختياره من قبل كازاخستان، التي ترأس مجلس الأمن الدولي في شهر يناير الحالي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لا تقبل شروطًا مسبقة لبدء مفاوضات مع كوريا الشمالية، وعلى وجه الخصوص، لا تؤيد خطة «التجميد المزدوج» الروسية الصينية المشتركة.
وكانت روسيا والصين قد اقترحتا خطة «تجميد مزدوج» لحل المشكلة الكورية الشمالية، تنص على وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية من ناحية، وعلى عدم إجراء تدريبات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وتنص الخطة على أن تبدأ الأطراف المتنازعة، بشكل متوازٍ، في مفاوضات لتبني مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، وبنية بذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.