قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن روسيا تساعد كوريا الشمالية في الحصول على إمدادات في خرق للعقوبات الدولية، مضيفاً أن بيونج يانج تصبح كل يوم أقرب إلى إيصال صاروخاً باليستياً طويل الأمد إلى أمريكا.
وعبر ترامب خلال مقابلة صحفية اليوم عن شكوكه حول ما إذا كان إجراء حوارات مع «كيم يونج إن» زعيم كوريا الشمالية سيكون مفيداً، حسبما نقل راديو «صوت أمريكا».
وأشار ترامب إلى فشل المفاوضات السابقة التي أجراها الرؤساء الأمريكيين مع كوريا الشمالية في إيقاف برامجها النووية. وأضاف: «لا أعتقد أن المحادثات ستؤدي إلى أي شيء، لقد تحدثوا لمدة 25 عاماً واستفادوا من رؤساء أمريكا السابقين».
وامتدح الرئيس الأمريكي الصين على جهودها لتقييد إمدادات البترول والفحم التي تذهب لكوريا الشمالية، لكنه قال إن بكين تستطيع فعل المزيد للمساعدة في إعاقة كوريا الشمالية.
وقال ترامب إن المساعدات التي تقدمها الصين تفسدها روسيا وكأنها تعوض تلك المساعدات وتملأ الثغرات التي تتركها بكين.
وأضاف ترامب متحدثاً عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «يستطيع فعل الكثير، لكننا للأسف لا نمتلك الكثير من العلاقات مع روسيا، وفي بعض الحالات يكون من المحتمل أن ما تأخذه الصين تعطيه روسيا، لذلك النتيجة النهائية لا تكون جيدة كما يمكن أن تكون».
ورحب ترامب بالمحادثات التي من المقرر أن تجرى بين الكوريتين حول دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في كوريا الجنوبية الشهر القادم، واصفاً إياها بأنها قد تكون المرحلة الأولى للمساعدة في تهدئة الأزمة.
يذكر أن كوريا الشمالية تعتمد على الوقود المستورد للحفاظ على اقتصادها المتعثر، كما تحتاج للوقود في برامجها النووية وبرامج صواريخها الباليستية العابرة للقارات.