x

«نار وغضب» مسلسل تلفزيوني قريبًا: طبيب لبناني كشف على قدرة ترامب العقلية

الخميس 18-01-2018 23:43 | كتب: مروان ماهر |
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أصبح كتاب «النار والغضب»، الجديد والمثير للجدل عن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قريبا من التحول إلى مسلسل تلفزيوني، بحسب شبكة بي بي سي البريطانية، فيما لم يتضح حتى الآن اسم القناة التي ستذيع المسلسل.

وبيعت الحقوق التلفزيونية لشركة إنديفر كونتنت، وسيقوم مؤلف الكتاب، مايكل وولف، بدور المنتج المنفذ للمسلسل، إلى جانب مايكل جاكسون، رئيس شركة «تو سيتيز تيليفيجن» للإنتاج الفني.

وكتب وولف الكتاب، بعد أن تمكن طيلة عام كامل من دخول البيت الأبيض على نحو غير مسبوق والوصول إلى موظفين في إدارة ترامب.

وخلقت مقتطفات مسربة من الكتاب حالة من التهافت عليه بين الجمهور، وهو ما دفع ترامب إلى الرد بغضب عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، واصفا الكتاب بأنه «ممل وملفق» وأن من كتبه شخص «فاشل تماما»، بعدما بيعت أكثر من مليون نسخة في يناير الجاري

وشكر وولف الرئيس ترامب، خلال مقابلة مع قناة إن بي سي، قائلا «إنه لم يساعدني فقط على بيع الكتاب، وإنما ساعدني كذلك على إثبات صحة ما جاء فيه».

ودافع ترامب أيضا عن صحته العقلية، واصفا نفسه بأنه «عبقرية متزنة للغاية»، وذلك بعد أن شكك الكتاب في لياقته للمنصب.

ونُسبت أكثر المزاعم إثارة للجدل إلى ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق لترامب، وهو ما تسبب في تلاسن علني بين الرجلين.

ونسب الكتاب إلى بانون تعليقات تنتقص من قدر عائلة ترامب، وكذلك وصفه لقاء نجل ترامب بمجموعة من الروس خلال الحملة الانتخابية لوالده بـ«الخيانة».

ورد ترامب على تصريحات بانون، واصفا إياه بأنه «ستيف الطائش»، وقائلا إنه فقد عقله، ووسط هذه التداعيات، استقال ستيف بانون من عمله، كمدير لموقع بريتبارت الإخباري اليميني.

وكشفت «واشنطن بوست» أن الفحص الطبي الذي خضع له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ابتكره زياد نصر الدين وهو كندي من أصل لبناني وهو أيضا مبتكر تشخيص دقيق للأعراض الأولية لمرض الخرف.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الفحص أطلقت عليه تسمية «تقييم مونتريال للقدرات الإدراكية» أو «موكا» وتم تطويره لتبسيط لاكتشاف الاضطرابات العقلية التي قد تشير إلى الإصابة بمرض الزهايمر. ويعد هذا الفحص، وهو متوفر بعدة لغات، من أكثر الفحوصات استخداما في العالم وأثبت فعاليته خلال العقدين الماضيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية