علمت «المصرى اليوم» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى من المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى مريام ديسالين، الخميس، ويعقدا قمة مشتركة لمناقشة أبرز التطورات على صعيد العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، وآخر تطورات مفاوضات سد النهضة، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
على الصعيد نفسه، بدأت الاجتماعات التمهيدية للدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وإثيوبيا، بمقر وزارة الخارجية، أمس، على مستوى كبار المسؤولين والخبراء، وقال السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، إن اللجنة من المنتظر أن تُعقد على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبى، للمرة الأولى، منذ أن اتفقت قيادتا الدولتين على رفع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة إلى المستوى الرئاسى عام 2015 خلال زيارة السيسى إلى أديس أبابا.
وأضاف أنه من المقرر أن تشهد أعمال اللجنة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفنية، والمشاورات السياسية حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون المشترك، بمشاركة ممثلين عن وزارات التجارة والصناعة، والاستثمار، والموارد المائية والرى، والزراعة، والتعدين، والكهرباء، والصحة، والسياحة، والتعليم، والثقافة من الجانبين.
وقال المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإثيوبية، أيل لير، في بيان للسفارة الإثيوبية بالقاهرة، عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن إثيوبيا ومصر لديهما مصالح مشتركة في مجالات مختلفة، وإن اللجنة المشتركة تقدم منبرا مهما لاستعراض مختلف اتفاقيات التعاون والاشتراك في استكشاف إمكانيات تحقيق المزيد من التعاون المهم، مشيراً إلى أن بلاده تعلق أهمية كبرى على علاقتها بمصر، ولديها التزام راسخ بمواصلة تعزيز التعاون التاريخى مع مصر، فضلا عن حل الخلافات فيما يتعلق بسد النهضة.
كانت وكالة الأنباء الإثيوبية قد نشرت، أمس الأول، أن «ديسالين» يصطحب معه عددا من الوزراء والخبراء، منهم وزير الخارجية، ورقينى قيبو، وعدد من الوزراء، والدكتور حايكان نوازان، المتخصص في شؤون المياه، وأعضاء آخرون في الحكومة.